تواصلت ردود الأفعال الغاضبة في مدينة دمياط على سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم والنائب البرلماني بمجلس الشورى بسبب الحالة المتدنية التى وصل إليها نادي المحافظة الذي يلعب الآن في دوري الدرجة " الثالثة " كانت جماهير دمياط قد تظاهرت ضد سمير زاهر في اليومين الماضيين بقريته السينية أمام مقر سكن عائلته وهتفت ضده وقامت بتمزيق صوره وطالبت برحيله وتعهدت بإسقاطه بسبب عدم التزامه بتطوير ودعم نادي دمياط مما دعى رجال الامن إلى التدخل السريع منعا لاتساع رقعة المظاهرات . واشارت التقارير الواردة من دمياط ان نوبة الغضب جاءت لان رئيس الاتحاد المصري يرفض الاستجابة لمطالب اهالي مسقط رأسه للارتقاء بالنادي ومحاولة العودة به مجددا لتمثيل المحافظة في بطولة الدوري العام , وان النادي تحول الى خرابة بسبب تصدع المنشآت وعدم توافر الأجهزة الرياضية فضلا عن الازمة المالية الطاحنة التى يمر بها النادي وادت الى تأخر رواتب اللاعبين والأجهزة الرياضية التى بدأت تهجر النادي , واخيرا هبوطه لدوري الدرجة الثالثة في عهد سمير زاهر.