في حديثه أمس مع مصطفى يونس في برنامج هنا القاهرة فتح حازم إمام نجم الزمالك السابق قلبه وتحدث عن الأزمات التي تحيط بالنادي مبديا أراء ساخنة في العديد من القضايا التي أثيرت مؤخرا مثل قضية الانتخابات وتجديد عقد شيكابالا. وبدأ حازم حديثه حول مباراة مصر الأخيرة مع النيجر في تصفيات أمم إفريقيا 2012، وأكد حازم أن الفرصة في التأهل ما زالت قائمة رغم ابتعاد كل لاعبي المنتخب بلا استثناء عن مستواهم المعهود أمام النيجر، مطالبا الجميع بمساندة المنتخب والوقوف وراءه من أجل التأهل رغم سوء الإدارة الفنية لحسن شحاتة في اللقاء. ثم انتقل الحوار إلى اللقاء الذي سيجمع الأهلي مع الترجي غدا في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، وأكد حازم أن مشكلة الأهلي في الأداء الهجومي، وتسجيل هدفين في مرمى الترجي يؤكد وجود الإمكانيات إلا أن تلقي الفريق هدفا سبب أزمة في مباراة العودة، وأن الفريق ما زال يعاني هجوميا برحيل متعب وفلافيو. وعن نادي الزمالك وأزماته تحدث حازم إمام بداية عن ديون النادي التي بلغت 100 مليون جنيه، وأن المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس لم يتسبب في هذه المديونية لأنه لم يستمر سوى عام وثلاثة أشهر، ونفى أن يكون النادي قد تعاقد مع الغاني أجوجو مقابل 30 مليون وأن مبلغ ضم اللاعب لم يتعد نصف مليون استرليني وأن اللاعب لم يفشل في مصر بل الظروف المحيطة هي التي منعت ظهوره بشكل طيب. وعن تجربته مع مجلس الإدارة أكد حازم إمام أنها كانت تجربة ناجحة رغم بعض الأخطاء التي شابتها، نافيا وجود أي تزوير حدث في انتخابات النادي التي قام بتغطيتها العديد من القنوات الفضائية مبديا مرارته الشديدة من اتهام المجلس بتزوير الانتخابات، مؤكدا أنه لن يخوض انتخابات مجلس إدارة نادي الزمالك مرة أخرى. وأبدى حازم استياءه من قيادات نادي الزمالك التي لا تظهر إلا في وقت الأزمات للتجريح في النادي وانتقاد أوضاعه بشكل يسيء إلى تاريخ النادي العريق. وأضاف حازم إمام أنه لم يجد في النادي رمزا يتعلم منه أو يقتدي به في طريقه الإداري داخل المجلس، وأن كل رموز النادي الموجودين معظمهم يهدف إلى تدمير النادي استنادا إلى نجاح إداراتهم السابقة. وعن أخطاء المجلس السابق يرى حازم أنها تتلخص في إعادة هنري ميشيل لقيادة الفريق فنيا، إلا أن قرار التعاقد مع حسام وإبراهيم أعاد الفريق للتوازن مرة أخرى، بالإضافة إلى التجديد والإحلال في باقي الألعاب الجماعية للنادي كالسلة والطائرة واليد. وأضاف أن التأخر في إكمال الإنشاءات داخل النادي يعد أيضا من أخطاء المجلس وخاصة بناء المبنى الاجتماعي مستغربا قرار هدمه من البداية وعدم الاكتفاء بترميمه لأنه كان في حالة جيدة. وقارن حازم إمام بين النادي الأهلي ونادي الزمالك، وكيف أن طاهر أبو زيد استبعد من الفريق عقب الفوز بكأس مصر ورغم ذلك لم يوجه النقد لناديه ولم يتخذ أسلوب التجريح المتبع من رموز الزمالك سواء إداريين أو لاعبين، وأن اللواء سفير نور قاضى المجلس الحالي للنادي الأهلي إلا أنه تراجع حفاظا على مسيرة المنظومة من أجل إنجاح النادي في إنكار للذات. وفجر حازم مفاجأة كبرى مفادها أن المجلس لم يوافق على العقد الذي وقعه شيكابالا للتجديد مع النادي لمدة 4 سنوات مقابل 32 مليون جنيه بواقع 8 ملايين جنيه سنويا، وأن هذا الرقم مبالغ فيه للغاية، ويكفي شيكابالا الحصول على 3.5 مليون سنويا من أجل التجديد، لأن الرقم المطلوب كبير وسيثير أزمة بين باقي اللاعبين. وتعجب حازم من كثرة الأقاويل حول اختفاء العقد مبينا عدم أهمية الأمر لأنه لم يتم توقيعه من ممدوح عباس رئيس النادي السابق ولم يتم توثيقه أيضا، بالإضافة إلى أن النادي في الأساس لم يوافق على العقد الجديد لشيكابالا، وأنه لا مشكلة من توقيع عقد جديد مع اللاعب بالشروط التي يتفق عليها الطرفان. وأبدى حازم إمام حزنه من محمد ناجي جدو بعد أن وضعه في موقف لا يحسد عليه بالذهاب إلى الشهادة في النيابة في قضيته مع نادي الزمالك رغم الأخطاء الإدارية التي وقع فيها النادي تجاه اللاعب.