سمية أشرف الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع الزقازيق والتى تعرضت للضرب المبرح الأحد الماضى من قبل أحد ضباط الحرس الجامعى , استبعدت ان يكون الاعتداء عليها بسبب انتمائها لجماعة الاخوان المسلمين . جريدة الشروق ألقت الضوء على هذا الموضوع فى عددها الصادر اليوم وذكرت ان الطالبة سمية أشرف، التي اعتدى عليها ضابط الحرس الجامعي بالزقازيق، استبعدت ، أن يكون انتماؤها للإخوان سببًا في اعتداء الضابط عليها، "لأن هذا يحدث يوميًّا للطلاب، ولأي شخص يقف أمام الحرس الجامعي" على حد تعبيرها. اعتداء وحشى وقالت سمية: إن الاعتداء من قبل نقيب الشرطة كان مفاجئًا، ولم يكن يستدعي كل هذا العنف، وتشير إلى أنه "طلب مني تفتيش حقيبتي فرفضت، وأظهرت له بطاقتي الجامعية، وقلت له: ليس من حقك، فقام بالاعتداء علي بوحشية بدون أي تفاهم أو نقاش جاد"، وجاء الاعتداء -كما تروي- في شكل ركلات وصفعات على الوجه واستخدام الخرطوم لتفريق الطالبات، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن عربة الإسعاف التي تم استدعاؤها بعد واقعة الاعتداء تم تعطيلها أكثر من مرة بتوجيه من الحرس الجامعي، كما أن مستشفى الزقازيق العام رفضت إعطاء والدي تقريرًا طبيًّا أو حتى صورة من الأشعة التي أجريت على البطن، مؤكدة أنها ستلاحق النقيب الذي ضربها قضائيًّا. وكانت سمية قد أصيبت بنزيف حاد، وتم نقلها إلى المستشفى بعدما ركلها الضابط في بطنها وانهال عليها بالصفعات، بحسب ما نقله شهود عيان، وتم توثيقه بمقاطع فيديو انتشرت على مواقع الإنترنت. جماعة الاخوان تهدد وجاء أول ردود الفعل الغاضبة من جماعة الإخوان المسلمين التي تنتمي إليها الطالبة المعتدى عليها، أنها لن تصمت على الاعتداءات التي لحقت بطالبات الأزهر في الزقازيق، وسيكون ردها "قاسيًا" ما لم يتم معاقبة الضابط المسؤول عن الواقعة، وقال سعد الحسيني، عضو مكتب الإرشاد ، الفترة القادمة ستشهد تصعيدًا ما لم يتم محاسبة الضابط، لافتًا إلى أن هناك وفدا من طلاب الجماعة سيذهب للقاء شيخ الأزهر باعتباره أبًا لكل الطلاب. فيما أكد قيادي إخواني رفض ذكر اسمه أن الجماعة تدرس القيام برد قاس خلال الأسبوع الجاري تجاه ما بدر من أفراد الأمن ضد الطالبات. انتقادات حقوقية وانتقدت الناشطة الحقوقية نهاد أبو القمصان، رئيسة الجمعية المصرية لحقوق المرأة، واقعة الاعتداء على طالبات الأزهر، وقالت: "وزارة الداخلية لا بد لها أن تكون أكثر حسمًا مع الضباط الذين يفرقون بين تحقيق الأمن وانتهاك حقوق الإنسان"، وأضافت: "منذ علمنا بهذه الواقعة تواصلنا مع الطالبة من خلال محاميي المركز، وهم يتابعون سير التحقيقات في البلاغ المقدم من الطالبة".وأبدت نهاد تخوفها من حفظ البلاغ وعدم تحريك دعوى قضائية ضد الضباط، وقالت: "الخوف من أن يحفظ البلاغ، ولا يصل للقضاء"، مؤكدة أنه في حالة حفظ التحقيقات سيكون من حق الطالبة اللجوء إلى المحكمة الدولية"، ومضت قائلة: "لو استوفينا كل الإجراءات القانونية داخل مصر، وتأكدنا من سير العدالة، ولم تحصل الطالبة على حقها، فطبقًا للمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر سيكون من حقنا اللجوء إلى العدالة الدولية". جامعة الازهر تبرر الدكتور عبد الله الحسيني، رئيس جامعة الأزهر، من جهته برر واقعة الاعتداء على الطالبة سمية أشرف برفضها تفتيش حقيبتها، وبالتالي منعها من دخول الحرم الجامعي. يأتي ذلك في الوقت الذي قرر فيه مجلس الجامعة إدراج مناقشة جريمة اعتداء الأمن على طالبات فرع الجامعة بالزقازيق، في اجتماع المجلس المقبل، ضمن جدول أعماله.وأشار الحسيني إلى أن الطالبات المشاركات في حملة "إصلاحيون" رفضن تفتيش حقائبهن، بعد أن شك الحرس بوجود لافتات للدعاية الانتخابية، وأصرت الطالبات على دخول الكلية بدون تفتيش، ثم "قامت الطالبات بقذف الضباط بالحجارة" بحسب تصريحه.ونفى الحسيني مشاهدته للقطات ضرب الحرس للطالبة سمية أشرف الموجودة على اليوتيوب، أو ضرب الطالبة ب"خرطوم"، وأشار إلى عدم تلقيه أي شكاوى من ولي أمر الطالبة، وأضاف: "عمومًا.. الموضوع انتهى خلاص". ومن العناوين الهامة فى عدد اليوم من جريدة الشروق : رئيس لجنة الانتخابات فى جماعة الإخوان المسلمين: نحاول ضبط الإيقاع حتى لا يضار الوطن وتراق الدماء مسئول حكومى يدعو لتأجيل مفاوضات النيل لانشغال الوزير بالانتخابات أخيرًا.. إدوارد يلتقى صحفيى الدستور فى مقر النقابة اليوم للتفاوض على بنود