رداً على الشائعات التي انتشرت في الشارع المصري مؤخراً، بعدما تم وقف البرنامج اليومي "القاهرة اليوم" للإعلامي المخضرم عمرو أديب، وما صاحبه بعد ذلك من انضمامه لحزب الوفد، قرر أديب الرد على كل التساؤلات وتخييب أمل المغرضين الذين استغلوا الحدث أسوأ استغلال، من خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي "أحمد شوبير"، في برنامجه "كورة النهاردة" عبر قناة مودرن كورة. في بداية الحوار، شكر عمرو أديب كل من ساندوه في أزمته الأخيرة من الجمهور، نافياً كل ما قيل حول سبب وقف برنامجه وخلافه مع بعض الأشخاص ذوي المكانة والحيثية في عالم السياسة، موضحاً أنه ربما اختلف كثيراً مع الحكومة ولكن ليس مع الدولة، لأنه مصري ويعرف قيمة وطنه مصر. واستكمل أديب حواره، قائلا إنه باقٍ في قناة أوربت حتى تقرر هي "رفده" على حد تعبيره، وأنه يكن كل الحب والتقدير لقنوات الحياة ومالكها الدكتور السيد البدوي، وعرضه بالانضمام لقنواته، ولكنه أيضاً لا يستطيع التخلي عن قناة أوربت في أزمتها، وقال مازحاً "إنه يلعب بروح الفانلة البيضاء". وحول ما أثير من أقاويل بعد انضمامه بالأمس لحزب الوفد، قال عمرو إنه دائما ما يدعو الجمهور للإيجابية السياسية، وأن انضمامه للحزب لا يمثل سوى ذلك. وعن التكهنات المنتشرة بأنه سيكون المتحدث الإعلامي الرسمي لحزب الوفد، خاصة أن السيد البدوي في حاجة ماسة لتحسين صورته بعد أزمته الأخيرة في جريدة الدستور، نفي أديب تماماً كل ما أشيع عن هذا الأمر وقال إنه عضو مستجد في الحزب، ولا توجد أي بوادر لتوليه أي مناصب قيادية بالحزب. كما أوضح أن انضمامه لحزب الوفد بعيد كل البعد عن تصفية الحسابات، أو حتى عمله في قنوات الحياة. وأنهي عمرو أديب حواره بأنه واثق من تجاوز تلك الأزمة وأنه الإعلام المصري مازال فيه مكان لعمرو أديب.