الاضطرابات النفسية في الأطفال يكون سببها أحيانا وراثيا، ويمكن تشخيصها في سن مبكرة. إلا أن بعض من هذه الاضطرابات لا يوجد له سبب عضوي ولا يمكن اكتشافها قبل مرحلة البلوغ. التأخر الذهني، ومتاعب التعلم، وصعوبة التواصل، وخلل النمو كالتوحد، من الاضطرابات التي عادة ما تحدث نتيجة خلل في النمو البيولوجي. وعلى الرغم من تخصص كثير من الأطباء في اكتشاف وعلاج هذه الاضطرابات، إلا أنهم يجدون صعوبة في تعميم طرق للتعامل مع المصابين، وذلك لاختلاف سلوكيات كل مريض عن الآخر. ومن الحالات الأكثر انتشارا، انعدام التركيز وفرط الحركة و التوحد، وهي حالات تتطلب خضوع الأطفال والآباء أيضا لجلسات تدريبية على كيفية التعامل مع مختلف المشكلات التي تواجههم.