القاهرة:- نظم أكثر من 400 موظف بمركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء اعتصاما مفتوحا أمام مجلس الشورى، معربين عن إحتجاجهم على عدم اتخاذ الحكومة أى خطوة لحل مشاكلهم وعودة مستحقاتهم . وأكد المعتصمون أن الحكومة قد أخلت بإتفاقها الذي تم التوصل إليه في جلسه مجلس الشعب يوم 6 مايو 2010 برفع رواتب الموظفين بمركز المعلومات من 99 جنيها إلى 350 جنيها لحاملى المؤهل المتوسط، و380 جنيها لحاملى المؤهل العالى إضافة إلى الحصول على كل المستحقات الأخرى بما فيها التأمينات الصحية والاجتماعية وكافة الإجازات والحوافز. وهدد الموظفون ببقاء الإعتصام مفتوحا حتى يتم تنفيذ القرار الخاص برفع الرواتب دون قبول مفاوضات. وفى الوقت ذاته قامت قوات الأمن بتفريق المعتصمين بالقوة دون ضرب، وأجبرت البعض على الرحيل إلا أن معظمهم أصروا على عدم الانصراف وأحضروا أسرهم للاعتصام معهم. وهتف المعتصمون ببعض الهتافات كان منها "ارحل ارحل يا نظيف.. مش لاقيين حق الرغيف" ، "يا مبارك بناديلك.. انت فين وإحنا نجيلك" ، "لا إله إلا الله.. فوضنا أمرنا لله". وأشار الموظفون بأصابع الإتهام إلى حسين مجاور رئيس لجنة القوى العاملة ورئيس واصفين موقفه بالمخادع، وذلك بعد أن أكد لهم أثناء اعتصامهم الأخير فى 14 سبتمبر الماضى بالاتفاق مع مديريات المحافظات بصرف رواتب شهرى أغسطس وسبتمبر على أساس المرتبات القديمة على إنها سلف حتى شهر أكتوبر الجارى، على أن يتم صرف فروق المرتبات بأثر رجعى فى شهر أكتوبر، وهو ما نفاه مديرى المحافظات يذكر أن مشهد الإعتصامات أمام مجلسى الشعب والشورى قد تكرر منذ بداية عام 2010 وحتى شهر يوليو الماضى .. وشهدت أرصفة المجلسين أعداد اهائلة من المعتصمين للمطالبة بحقوقهم الضائعة .. كان أبرزها إعتصام عمال شركة أمونيستو وموظفى مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء