كلنا فى مصر واحد !! ركزت جريدة الشروق على الدعوات المنادية بنبذ الفتنة الطائفية فى مصر ، وتطرقت الجريدة إلى إعلان المبادرة المصرية للحقوق الشخصية عن إطلاق حملة حقوقية لمناهضة الطائفية في مصر تحت شعار: (كلنا في مصر واحد.. ارفض الطائفية)، وقالت المبادرة المصرية: إن الحملة تمثل تحركًا مشتركًا ودعوة إلى العمل الجماعي من أجل القضاء على الطائفية، وتعزيز قيم المواطنة المتساوية، والعيش المشترك في وطننا الواحد بدون تمييز على أساس الدين أو المعتقد. وقال حسام بهجت، المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية: "بينما ينطلق هذا التحرك من قبل (المبادرة المصرية للحقوق الشخصية) كجزء من عملنا المستمر للدفاع عن المساواة وحرية الدين والمعتقد، فإننا ندرك في الوقت نفسه أن نجاح هذا التحرك مرهون بألا يصبح تحركنا وحدنا.. بل إننا نؤمن تمامًا بأن هذه الحملة لن يكتب لها النجاح إلا إذا تحولت إلى صوت للمصريين الذين يؤمنون بأننا (كلنا في مصر واحد)، والذين يجمعهم الخوف على مستقبلنا من تصاعد الفرز والتوتر الطائفي والتفكير في أهل هذا الوطن بمنطق (نحن وهم)، وفي الوقت ذاته يملؤهم الأمل في أن بإمكاننا أن نقضي على الطائفية، وأن نعمل معًا من أجل بناء وطن يكفل لجميع أبنائه حقهم في المساواة والكرامة". خريطة ترصد العنف ومن المقرر أن تتضمن الحملة -بحسب تصريحات بهجت- عددًا من الأنشطة والفعاليات المتوالية، من بينها إنتاج وعرض وتوزيع مواد إعلامية وإعلانات اجتماعية قصيرة حول مفهوم الطائفية وخطورتها وشواهدها في حياتنا اليومية؛ يمكن مشاهدتها على صفحتنا على موقع اليوتيوب، فضلا عن مدونة يمكن من خلالها متابعة الحملة والانضمام إليها، وصفحة على موقع الفيسبوك لتمكين الداعمين والمتابعين للحملة من التواصل ومتابعة الأخبار وإبداء الرأي والمشاركة في الحوار. وتطلق المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أيضًا، في إطار أنشطة الحملة، خريطة تفاعلية ترصد بدقة وموضوعية حوادث العنف أو التوتر الطائفي منذ يناير 2008، موزعة جغرافيًّا على محافظات الجمهورية، كما يمكن لزوار الموقع معرفة التسلسل الزمني للحوادث وأسبابها وأنماطها، وذلك استنادًا للتقارير الصادرة عن برنامج حرية الدين والمعتقد بالمبادرة المصرية. كما يمكن الإبلاغ عن حوادث العنف الطائفي الجديدة من خلال موقع الخريطة. شنودة فى غضب من المظاهرات وفى السياق ذاته طالب البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المصريين بالتمسك بالوحدة الوطنية وعدم الإصغاء إلى أصوات الفتنة، وقال فى افتتاحية مجلة الكرازة الناطقة رسميا باسم الكنيسة: "أتمنى أن يستيقظ الشعب فلا يصغى لكلام الإثارة"، وذلك فى معرض حديثه حول المظاهرات التى خرجت من عدة مساجد تنديدا بتصريحات الأنبا بيشوى التى اعتبرها كثيرون مسيئة للإسلام وللمطالبة بعودة كاميليا شحاتة، التى يقول سلفيون إنها محتجزة فى الكنيسة. وجدد البابا خلال مقالته الافتتاحية غضبه من المظاهرات التى تتم عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع و"يتم خلالها التطاول على البطريرك وعلى الكنيسة". وأضاف "الأسابيع الماضية كانت صعبة جدا، وزاد الأمر خطورة مظاهرات غاضبة فى بعض جوامع القاهرةوالإسكندرية بها إهانات للكنيسة وسب ولعن وإثارة للجماهير ولافتات توزع بها منشورات تستعدى المسلمين على المسيحيين، واستعداء للدولة على الكنيسة، وإلهاب للمشاعر، مما يهدد سلام البلد". وسائل الإعلام اشعلت الفتنة !! كما جدد البابا إدانته لبعض وسائل الإعلام التى اعتبرها متورطة فى تأجيج الفتنة وقال: "نفس الإثارة أضيفت فى بعض الجرائد وبعنف، وأصبحت أخبار التوتر الدينى تتصدر الصحف وصارت أهم من بعض الأخبار السياسية المهمة، وأخبار زيادة الأسعار". واستشهدت المجلة بافتتاحية "الشروق" فى 24 من الشهر الماضى تحت عنوان "الفتنة تتقدم والإعلام يتراجع"، ضمن استشهادات أخرى لعدد من الكتاب، وقالت الافتتاحية "المشكلة التى تواجه الإعلام بالفعل، وعليه أن يعيها جيدا: أن الفتنة تتقدم، ليس فقط فى الملف الطائفى (الإسلامى القبطى)، ولكن فى جميع الملفات.. الفتنة تتقدم بجرأة وتجد كل المساحات للتقدم، وتجد كل العون خاصة من الإعلام للمساندة". وجاء ايضا فى ابرز عناوين الشروق:- - (الدايرة السودة) حملة جديدة ل (6 أبريل) للتنديد بتزوير (الشعب) - عشرات العمال يتظاهرون أمام (القومى لحقوق الإنسان والمرأة) - وزير الزراعة يعد بانخفاض أسعار (الخضار) خلال أسبوعين - الأنبا شنودة: أتمنى أن يستيقظ المصريون فلا يصغوا للفتنة