أعلن نادي مانشستر يونايتد وصيف بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم أنه مني بخسائر قدرها 83.64 مليون جنيه إسترليني عن العام المالي من يونيو 2009 وحتى يونيو 2010. وأوضح النادي أنه حقق أرباحا تشغيلية قدرها 100.8 مليون جنيه إسترليني ليكون أول ناد إنجليزي تتخطى أرباحه حاجز ال 100 مليون جنيه إسترليني، ولكنه في المجمل مني بالخسائر السابق ذكرها. وتشكل هذه الخسائر مصدر قلق كبير لجماهير النادي الذين يعتقدون أن هذه الديون قد تمثل عائقا أمام المنافسة مع عمالقة الدوري الإنجليزي الممتاز مثل تشيلسي ومانشستر سيتي. وأظهرت الأرقام التي نشرها النادي أنه أنفق 40 مليون جنيه إسترليني على مدفوعات الفائدة بالإضافة إلى أكثر من 22 مليون جنيه إسترليني صافي إنفاق على التعاقد مع مواهب جديدة خلال الصيف الماضي، وذلك في الوقت الذي يفتخر فيه الجار مانشستر سيتي بإنفاقه أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع وجوه جديدة. ويشكك مشجعو وأنصار مان يونايتد في قدرة عائلة جليزر مالكة النادي على الخروج من المأزق المالي الحالي، خاصة وأن النادي يمنى بخسائر كبيرة منذ 2005 وهو العام الذي شهد إشراف جليزر على النادي. من جانبه، يحاول الاسكتلندي أليكس فيرجسون مدرب الشياطين الحمر إقناع الجماهير بأن النادي لديه القدرة المالية على التعاقد مع لاعبين جدد، مستدلا بضم البرتغالي الموهوب بيبي مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني في أغسطس الماضي. يذكر أن النادي الإنجليزي لم يتعاقد مع نجم كبير في الصيف الماضي واتجه إلى ضم الوجوه الشابة أمثال المهاجم المكسيكي خافيير هيرنانديز والمدافع الإنجليزي كريس سمالينج، بينما رحل نجوم كبار عن النادي مثل لاعب الوسط الصربي زوران توسيتش والمهاجم الإنجليزي فريزر كامبل والحارس الإنجليزي بن فوستر.