انتهت منذ قليل الجلسة التى جمعت مسئولي ستاندرلييج البلجيكي بقيادة رئيس النادي ريتو ستيفلر مع نظائرهم في نادي الزمالك للتفاوض بشأن ضم صانع الألعاب الدولي محمود عبد الرازق " شيكابالا " وانتهت برفض الزمالك رفضا قاطعا للعرض البلجيكي لضم اللاعب مقابل 2.5 مليون يورو. وعقب انتهاء الجلسة منح نادي الزمالك الفرصة لمسئولي نادي ستنادرلييج عشرة أيام للرد على طلبات نادي الزمالك في بيع اللاعب مقابل 4 ملايين يورو إضافة إلى حصول النادي على نسبة حال بيعه لأي ناد آخر. كان مسئولو نادي ستاندرلييج قد عرضوا 2.5 مليون يورو نظير ضم اللاعب في يناير المقبل إضافة الى بعض المزايا الأخرى منها حصول نادي الزمالك على نسبة من بيع اللاعب حال انتقاله الى أي ناد آخر , حيث لم يأت العرض بجديد إذ أن نادي اندرلخت البلجيكي ايضا تقدم بنفس العرض ورفضه مسئولو النادي الابيض. واثار عدم وجود العقد الجديد للاعب الكثير من علامات الاستفهام وهي النقطة التى حاول ان يستغلها النادي البلجيكي الذي يطمح في ضم شيكا في انتقالات يناير بدون مقابل اعتمادا على عقده القديم الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، ويحق للاعب وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الانتقال لأي ناد آخر قبل نهاية عقده بستة اشهر بدون مقابل، في تكرار لتجربة عماد متعب نجم الاهلي الذي انضم لنادي ستاندرلييج أيضا دون ان يحصل ناديه على أي مقابل قبل أن يتراجع عن ذلك ويفسخ تعاقده مع النادي البلجيكي ودياً نظير دفع نصف مليون يورو. وتضاربت الانباء حول العقد الجديد لشيكابالا الذي تم تجديده من قبل رئيس النادي ممدوح عباس قبل حل المجلس بقرار من المحكمة، وكان لمدة 4 سنوات مقابل حوالي 24 مليون جنيه مصري، فهناك انباء تؤكد ان العقد في حوزة ممدوح عباس الطامح في العودة مجددا لرئاسة النادي بعد التقدم بطعن ضد الحكم الذي حصل عليه مرتضى منصور ببطلان انتخابات النادي، واخبار اخرى تفيد أن اللاعب لم يوقع على أي عقود من الاصل، وانباء عن عدم اعتماد العقد الجديد. وأفادت تقارير أخرى أن عقد اللاعب موجود في حوزة المستشار جلال إبراهيم لكنه لم يظهره لمسئولى النادي البلجيكي خلال الجلسة التى جمعتهما صباح اليوم. عقب انتهاء الجلسة توجه وفد النادي البلجيكي الى النادي الأهلي للتفاوض مع حول شراء اللاعب أحمد فتحي .