مع انتقاله إلى مرحلة جديدة في حياته المهنية، يحاول النجم الأمريكي الوسيم زاك إيفرون الحفاظ على مصداقيته وصراحته مع نفسه حول اختيار أدواره وتحسين أدائه. ينتقي إيفرون أدواره بعناية، لكنه يجتهد من أجل إظهار نفسه في أفضل صورة على الشاشة ويسعى لتقديم أدوار تبرز ملامح موهبته وتميزه عن غيره فهو لا يريد أن يؤدي أدوارا سبق أن قام بها غيره أو من الممكن أن يؤديها ممثل آخر بكفاءة أعلى، ولعل ذلك هو السبب وراء تردده في اختيار أدواره في الفترة الماضية. ومع أنه يبحث عن الأدوار الصعبة التي قد تضيف كثيرا لتاريخه الفني، لا يستبعد إيفرون أن يقبل دورا تقليديا لو لمس فيه شيئا وشعر أنه يلائمه. ويتضح من تصريحات النجم الشاب البالغ من العمر 22 عاما أنه حريص على عدم تشويه صورته على الشاشة بتقديم أدوار قد يصعب عليه أن يؤديها؛ ويعني ذلك أن إيفرون يريد من الأدوار الصعبة ما يناسب موهبته وقدراته. وعندما سئل إذا ما كان مستقبله الفني مرتبط بالصورة البريئة التي ساهمت في تكوين شخصيته لدى جمهوره، أكد إيفرون أنه لا ينوي البقاء في نفس القالب، لكن الخروج منه يتطلب الحذر فهو لا يريد أدوارا لا تناسبه. يتضح من تعليقات إيفرون أنه لا يريد أن يصبح نسخة مقلدة من ليوناردو دي كابريو - نجمه المفضل- أو أن يحذو حذوه في خوضه بعض التجارب الفنية التي تمثل تحديا كبيرا لأي ممثل، ومنها دوراه في فيلمي "The Basketball Diaries" و"Total Eclipse". ويضيف إيفرون أن الزمن تغير وتلك النوعية من الأفلام أصبح من الصعب تقديمها لتغير ذوق الجمهور. أعلن إيفرون أيضا عن نيته في سد الفجوة بين صورته كممثل شاب أغلب جمهوره من المراهقين وصورة الممثل الجاد الذي يحظى بإعجاب عامة الجمهور. متمنيا التعامل مع أحد كبار المخرجين في دور مختلف.
