لا زالت أصداء الحادث الأليم الذي تعرض له نجما ستار أكاديمي، محمود شكري ورامي شمالي، تُلقي بظلالها على حياة محمود شكري، الذي يعيش أصعب أيام حياته. فبعد عودته من ألمانيا، وإجرائه لعدد من جراحات العظام لمعالجة الكسور الشديدة التي تعرض لها عقب الحادث، بدأ نجم ستار أكاديمي محمود شكري جلسات العلاج الطبيعي، والتي قد تستمر -حسب تصريحات والده أحمد شكري- إلى ما يزيد على 4 أشهر، بسبب سوء حالة محمود وصعوبة وقوة الكسور التي أصابت ابنه. وأكد والد شكري أن ابنه يعيش حالة نفسية سيئة، عقب معرفته بوفاة رامي شمالي، وأن حالته لم تتحسن، رغم مرور فترة على معرفته بخبر الوفاة، وأنه يتذكر رامي دائمًا، ولا تغيب صورته عنه مما يزيد من آلامه النفسية. وأشار والد محمود أن رامي كان من أقرب أصدقاء ابنه، ونظرا لرهافة حس محمود فإنه يشعر بالأسى لما حدث، ولا يستطيع نسيان رامي حتى الآن، ولا يعرف إن كانت الأيام ستعالج آلام هذا الحادث أم لا. كما أضاف أن جلسات العلاج الطبيعي سوف تستمر لفترة طويلة، نظرا لأن محمود أجرى عدة عمليات جراحية، يتطلب الشفاء منها فترة قد تمتد لأربعة أشهر، خلالها سيظل محمود متواريا عن الأنظار، على الأقل حتى تتحسن حالته النفسية.