طالب واين روني مهاجم فريق مانشستر يونايتد وصيف بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم وزوجته المذيعة التلفزيونية كولين وسائل الإعلام باحترام خصوصيتهما فيما يتعلق بمناقشة الفضيحة الأخلاقية للاعب والتي تصدرت عناوين الصحف الأسبوع الماضي. وكان روني قد أبدى استيائه الشديد بسبب التطرق إلى حياته الخاصة وعلاقته الحالية مع زوجته وأكد الطرفان أنهما حريصان على الاستمرار في زواجهما ولن يسمحا للصحف بهدم هذه علاقتهما ، وذلك بعدما نشرت الصحف البريطانية عشرات التقارير عن تورط نجم المنتخب الإنجليزي في فضيحة جنسية مع إحدى فتيات الليل قبل أشهر وذلك خلال فترة حمل زوجته. كما نشرت إحدى الصحف الشعبية 24 تقريرا بشأن علاقة روني بزوجته بعد الفضيحة المدوية. وأصدر روني وزوجته بيانا إلى وسائل الإعلام قالا فيه: "لقد كانت الأيام الستة الأخيرة مؤلمة للغاية بالنسبة لنا ولعائلتنا". وأضاف البيان: "سيكون من الصعب علينا كما هو الحال بالنسبة لأي أسرة أن نحاول حل المشكلة وسط تلط الظروف القاسية التي نتعرض لها من الإعلام الذي ينشر تقارير مغلوطة ومليئة بالعديد من الأخبار الكاذبة". "ولذلك، فنحن نطالب جميع وسائل الإعلام باحترام خصوصيتنا وعدم التطرق إلى ذلك الأمر مطلقا حتى نتمكن من حل المشكلة داخل الإطار العائلي". ولم يلتق روني مع زوجته ولم يرى ابته منذ عودته من المشاركة مع منتخب بلاده الإنجليزي في الفوز الذي حققه على منتخب سويسرا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" يوم الثلاثاء الماضي. وتدرب روني مع فريقه أمس استعدادا لمواجهة إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتطرق العديد من اللاعبين والمدربين إلى فضيحة روني سواء بالنقد أو بالدفاع عنه، غير أن الشخص الوحيد الذي رفض التعليق على ذلك هو السير أليكس فيرجسون مدرب مان يونايتد. وكان أحد الصحفيين سأل المدرب الاسكتلندي عن الأمر فرد عليه قائلا: "أنا لا أتحدث عن الحياة الشخصية للاعبين". يذكر أن روني التقى بزوجته البالغة من العمر 24 عاما عندما كانا في المدرسة وتزوجا في يونيو 2008.