رصدت جريدة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الخميس آخر ردود الأفعال الأميريكية حول دعوى القس تيري جونز لحرق المصاحف يوم السبت القادم الموافق ثاني أيام عيد الفطر المبارك والذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمير على مركز التجارة العالمي. قال الدكتور نهاد عوض، الرئيس التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية - الأميركية "كير"، في واشنطن ل "الشرق الأوسط"، إنه سيتوجه مع مجموعة من القيادات الإسلامية لصلاة العيد في مركز مارتن لوثر كينغ قي بلدة غينسفيل بولاية فلوريدا، وهي المدينة التي تشهد خطة من جانب "تيري جونز" بحرق نسخ من القرآن يوم 11 سبتمبر. وأوضح عوض "سيكون حديثنا هناك في خطبة العيد عن منهج الوسطية والاعتدال السمح في الإسلام". وأكد أن "القس تيري جونز يشرف على كنيسة مفلسة ويسعى إلى الشهرة وطلب المعونات المالية، وأتباعه أقل من 300 شخص. ما أقدم عليه هو فعل فردي لا يمثل عموم الأميركيين". وفي خطوة نادرة، اجتمع قادة مسلمون ومسيحيون ويهود في واشنطن للتنديد بالأعمال المعادية للمسلمين، ليصدر 35 منهم بيانا مشتركا "يدين التعصب الديني ضد المسلمين ويطالب باحترام تقليد أميركا للحرية الدينية". وأثارت خطة حرق مصاحف علنا داخل الولاياتالمتحدة احتجاجات غاضبة وإدانة عالمية، فيما اعتبرها إسلاميون بمثابة "إعلان حرب". ولم يبد القس جونز أي نية في التراجع عن عزمه هو وكنيسته حرق نسخ من المصحف الشريف يوم السبت, مشيرا إلى أنه تلقى 200 مصحف تم التبرع بها كما تلقى 100 تهديد بالقتل. على صعيد آخر طالب مسؤول بارز في الفاتيكان المسيحيين في أوروبا بإنجاب عدد أكبر من الأطفال وإلا واجهوا احتمال أن تصبح قارة أوروبا مسلمة. وفي إطلالة سريعة على أهم العناوين التي جاءت بالجريدة اليوم: عمرو موسى: لن نقدم تنازلات لإسرائيل بدون مقابل. مقتل ثاني صحفي تليفزيوني في العراق خلال يومين. الأردن يشترط كفالة مالية بقيمة 7 آلاف دولار لكل زائر عراقي. ميركل تمنح جائزة للصحفي الدنماركي صاحب الرسوم المسيئة للنبي.