لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب 27 آخرون بجروح إثر مصادمات مع الشرطة وقعت في مخيمين للاجئين في دارفور، وفقا لما أعلنه جيش حركة تحرير السودان، إحدى أبرز مجموعات التمرد في الإقليم. وقال المتحدث باسم الحركة ابراهيم الحلو: "صباح اليوم السبت هاجمت قوات حكومية النازحين بمعسكري الحميدية وخمسة دقايق، وأدى الهجوم لمقتل 10 من النازحين وجرح 27 منهم وما زال إطلاق النار متواصلا في المعسكرين". من جهته، أعلن المتحدث باسم قوة حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي أن البعثة تلقت معلومات تفيد عن سقوط قتلى في المواجهات، لكنه لم يتمكن من تأكيد الجهات التي شاركت في هذه المعارك. وقال كريس سيسمنيك: "تلقينا معلومات ان عددا من النازحين قتلوا صباح اليوم نتيجة لهجوم مجموعة مسلحة وليس لدينا عدد القتلى تحديدا، كما أننا أرسلنا فريقا للتحقيق في الحادث، لكنه لم يستطيع الوصول إلى المنطقة حتى نتحقق من الذي يقف وراء الهجوم". واتهم جيش حركة تحرير السودان الجيش السوداني بشن هذا الهجوم لكن الأخير نفى تورطه فيه، في حين أفادت معلومات غير مؤكدة تلقتها قوة حفظ السلام، أن هجوما شنه مسلحون على ظهر أحصنة وجمال. يذكر أن الحرب الأهلية الدائرة في دارفور منذ 2003 قد أسفرت عن مقتل 300 ألف شخص وفق تقديرات الأممالمتحدة، وعشرة آلاف فقط بحسب حكومة الخرطوم، إضافة الى نزوح 2.7 مليون شخص.