الجيزة- استعانت أجهزة الأمن بالجيزة بصورة تقريبية لسارق "لوحة زهرة الخشخاش" رسمها محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة المحبوس علي ذمة القضية لشاب مصري ذكر أحد حراس المتحف أنه تردد ثلاث مرات متتالية علي المتحف الخميس السابق لاكتشاف سرقة اللوحة يوم السبت. من ناحية أخرى قال فاروق حسني وزير الثقافة أنه مرتاح بعد ان ذهب بكامل إرادته وبطلب منه ليدلي بأقواله في الاتهامات الموجهة ضده، بحسب الأخبار. وكان وزير الثقافة قد أكد إن متحف محمود خليل يخضع لرقابة وإشراف رئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان وانه كان لديه ميزانية مستقلة يستطيع من خلالها وفقا للحد الادني تأمين المتحف سواء بإصلاح أو شراء كاميرات جديدة وأن ذلك يدخل فى صميم اختصاصة. وعرض فاروق حسنى مساء الأحد الماضي لاختصاصاته الوظيفية واختصاصات رؤساء القطاعات والإداراة التابعة لوزارة الثقافة، مشيرا إلى أن "اسلوب إدارته بهذه القطاعات يتمثل فى اللامركزية، وأنه فوض رؤساء هذه القطاعات اختصاصات الوزير المالية والادارية كلٍ فى اختصاصة والتى يدير من خلالها إدارته". وكان فاروق حسني قد أدلى بأقواله أمام المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية المستشار هشام الدرندلي مؤكدا أن لهذه الإدارات ميزانية مستقلة تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات ولا تخضع لوزير الثقافة، وأن لكل رئيس قطاع الصلاحيات الادارية والمالية التى يستطيع من خلالها اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لاحتياجاته. وجاء إدلاء فاروق حسني بأقواله أمام النيابة فى هذا الموضوع فى ضوء طلب تقدم به الوزير إلى المستشار هشام الدرندلي، والذي أشار فيه إلى أنه يريد أن يدلي بأقواله للوصول للحقيقة فى ضوء تناول متشعب لتلك القضية من جانب عدد من الصحف والفضائيات ولكي يضع النقط فوق الحروف بشأنها. المصدر: صحف ووكالات