في لقاء الفرصة الأخيرة يسعى النادي الإسماعيلي عصر اليوم إلى تحقيق الفوز فقط عندما يلتقي مع هارتلاند النيجيري في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال إفريقيا. ويملك الإسماعيلي في جعبته 3 نقاط فقط مقابل نقطة واحدة لمنافسه الذي ودع المسابقة تقريبا، والفوز يرفع رصيد الإسماعيلي إلى 6 نقاط ويجدد آماله في حجز إحدى بطاقتي المجموعة للدور نصف النهائي، أما التعادل أو الخسارة فيقضيان على آمال الإسماعيلي تماما خاصة في حالة فوز الأهلي على شبيبة القبائل الجزائري. ويفتقد الإسماعيلي خدمات مدافعه أحمد حجازي للإيقاف، كما يخوض الفريق المباراة عصرا واللاعبون صائمون، وهو ما جعل الهولندي مارك فوتا المدير الفني للدراويش يوجه انتقادات لاذعة للاتحاد الإفريقي ومسئولي هارتلاند النيجيري على إقامة اللقاء عصرا رغم إمكانية تأجيل انطلاقه إلى وقت مناسب مساء. ويعول الإسماعيلي على الحالة الفنية العالية لأحمد سمير فرج نجم الفريق وهدافه في المباريات الأخيرة، بالإضافة للنيجيري جودوين والمغربي عبد السلام بن جلون ومحمد محسن أبو جريشة، ومن خلفهم عناصر الخبرة متمثلة في عبد الله السعيد وعبد الله الشحات ومحمد حمص. وقد تكون سوء حالة أرض الملعب هي العائق الوحيد أمام الدراويش لتقديم كرتهم الجميلة. في المقابل لم يفقد هارتلاند النيجري فرصة التأهل نظريا، إلا أنه بات في حاجة لتحقيق الفوز اليوم ثم على الأهلي بالقاهرة وأخيرا أمام شبيبة القبائل في نيجيريا من أجل التأهل، وهو ما يصعب تحقيقه عمليا، لذا فهو سيسعى إلى توديع البطولة بشكل جيد خاصة وأنه كان وصيف النسخة الماضية التي توج بها مازيمبي الكونغولي.