- ما فعله الكاتب وحيد حامد هذا العام قد يتسبب في فتح النار عليه من كافة الجوانب المختلفة (الإخوان - الحكومة - الأقباط) فهل فكر بمن سيحتمي وقت اللزوم. - استفزني جدا العرف الذي طبق على الرجل الذي كسب المبلغ المالي في المسابقة الدينية ببرنامج سورة وصورة الذي يقدمه كل من الشيخ خالد الجندي والإعلامي محمود سعد وهو أن الشاب الرابح تقاضى فقط 11 ألف جنية من 50 ألفا تم توزيعها على القبيلة التي كان متواجدا وسطها.. إلا أن موقف محمود سعد أعجبني جدا حين أخذ معه حارس حديقة الحيوان بعد أن أراد رئيسه أن يتقاسم معه الجائزة.. البرنامج بشكل عام فوق مستوي التميز بجدارة. - البحث عن إهدار المال العام في هذه الدولة لم يتوقف عند جهة بعينها أو مؤسسة فالتليفزيون المصري استطاع أن يحقق الرقم القياسي بقناته الطريفة جدا "نايل كوميدي" التي قدمت توليفة من البرامج المستفزة للغاية (سلطة بلدي - اى كلام فاضي معقول - صعايدة سات - اسعد الله مساءكم.. ). - السر الخفي في الصراع الذي يخلقه تامر أمين حول نفسه وتأكيده على الأنا والأنا تعني الكثير لشخصيات تعاني وستظل وقتا طويلا تعاني منه بسبب أو بدون سبب. - أهل كايرو.. البحث عن الجاني استشعر أني اشاهد حدثا واحدا طوال ما يقرب من ساعة كل من حولي أصابهم الملل إلا أني أحاول أن أؤكد أنه التشويق يا سيدي المشاهد. - شوطه من البرامج الحوارية مهو طالما معندناش حاجة نعملها يبقى أكيد عندنا حاجات كتير نقولها. - منى هلا استطاعت أن تقدم برنامجا ظريفا وسط عدد من المقالب السخيفة.. بالمقلوب هو المقلب الراقي والذي يسعد المشاهد والضيف. - انتصف الشهر ولم يكن هناك المزيد من الأحلام بشأن الشهر الرمضاني الكريم.. فالباقي أقل مما ذهب بالرغم من أنه النصف.. يصعب التفكير في هذا الشهر الذي ينفرط كالعقد الذي انقطع خيطه فانفرط حبه. - التطويل والمط والتسخيف هى السمة الاساسية لانتاج مسلسل مكون من 30 حلقة بالرغم من أن الدراما التركية وصلت لأضعاف الحلقات الثلاثين لكنها دون ملل ودون تطويل ودون استعراض لسخافات التمثيل الكلورفيل. - الازمة الاقتصادية اثبتت هذا العام انها قادرة على اخفاء أى من برامج المسابقات التليفزيونية. - اخيرا استجابو لنداء السادة المشاهدين وسيتم ايقاف عرض برنامج ميس حمدان.. "100 مسا" الذي انضم لمؤسسة اهدار المال العام وكأنه لا توجد لجنة مشاهدة للبرامج والاعمال الرمضانية. - سؤال ملح.. أو سؤال مليح.. هل بسنت ودياسطي وظاظا وجرجير برامج اطفال أم غير ذلك وإن كانوا موجهين للاطفال فهل المشاكل التي يعاني منها المجتمع وترفع لنا الضغط يجب أن يعرفها الاطفال.. سلم لي على الكركدية المنقوع.