تلقى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني المزيد من الأخبار السيئة بعد انضمام المدافع الأرجنتيني إيزكويل جاراي إلى قائمة مصابي الفريق وتأكد غيابه عن الملاعب لفترة لا تقل عن ثمانية أسابيع بعد تعرضه لخلع في ركبته اليمني خلال مباراة النادي الملكي الودية أمام نادي بايرن ميونيخ الألماني. ونقلت صحيفة "آس" الإسبانية المقربة من النادي الملكي أن المدافع الشاب البالغ من العمر 23 عاما سيخضع للمزيد من الفحوصات الطبية بالإضافة إلى خضوعه لأشعة رنين مغناطيسية مساء اليوم الاثنين لمعرفة مدي قوة الإصابة أو وصولها إلى مناطق أخرى في الساق. وكان جاراي قد وصل إلى مقر تدريبات الفريق أمس الأحد متكئا على عكازات للخضوع للفحوصات الأولية تحت إشراف الفريق الطبي لكتيبة الميرينجي، إلا أنه لم يتمكن من الخضوع للفحص بالأشعة بسبب تورم موضع الإصابة في ركبته اليمني. وخضع اللاعب لعلاج طبيعي بالإضافة إلى التدليك بالثلج في محاولة لتخفيف الورم قبل إجرائه للأشعة، ولكن يخشي الفريق الطبي للنادي الملكي من وجود تمزق في أربطة ركبة اللاعب والذي سيبعده عن الملاعب لفترة قد تصل إلى أربعة أشهر على الأقل مما سيمثل مشكلة كبيرة في دفاعات الفريق. وعلى جانب آخر، زادت قائمة مصابي الفريق التي تضم النجوم بيبي وكاكا بعد تعرض المالي مامادو ديارا إلى تمزق في عضلات الفخذ الأمامية خلال تدريبات كتيبة البلانكوس استعدادا لمواجهة نادي ستاندارد لييج البلجيكي وديا وهو ما سيبعده عن الملاعب لأسبوعين كاملين. وفي نفس الوقت، تعرض البرازيلي مارسيلو داسيلفا مدافع النادي الشاب لكدمة شديدة في فخذه الأيمن ومن المقرر متابعته يوما بعد يوم.