في إطلالة مميزة، حلت المطربة اللبنانية ديانا حداد ضيفة خفيفة في برنامج "دوام الحال" للإعلامية لميس الحديدي، تحدثت من خلال البرنامج حول أسباب اختفائها عن الساحة، وأجابت عن كل الشائعات التي لحقت بها خاصة بعد طلاقها من زوجها سهيل العبدول. صرحت ديانا حداد بأنها بدأت احتراف الغناء في سن صغير، حيث لم تكن قد تجاوزت الرابعة عشر عاما، وجاء ذلك من خلال مشاركتها في برنامج "أستوديو الفن"، لتحتل المركز الثاني، في حين كان والدها يرفض تماما لجوءها للفن، لتبدأ رحلتها الحقيقية بعد زواجها من المخرج سهيل العبدول. وقالت ديانا إنها تزوجت في عمر السابعة عشر بعد قصة حب جمعت بينها وبين المخرج سهيل العبدول، لتنطلق في عالم الفن من خلال أغنية "ساكن" التي تخطت كل التوقعات. وعن سبب غيابها عن الساحة الفنية، أجابت ديانا بأن السبب يرجع لانشغالها بأمور بناتها، فهن في حاجة ماسة لوجودها في الوقت الحالي معهن، غير أنها بصدد الإعداد لألبوم غنائي، سيطرح قريبا بالأسواق. وفي محاولة من المذيعة لاستفزاز ديانا حداد، رجحت أن يكون سبب غيابها عن الساحة الفنية هو أن الزمن لم يعود زمن ديانا حداد، لترد ديانا بأن ذلك غير صحيح فهي تحتل رقم واحد مع نظيرتها أليسا ونانسي عجرم وهيفاء وهبي، معبرة عن اعجابها باجتهاد هيفاء وهبي فهي استطاعت أن تعمل لها خطا خاصا بها لا ينافسها فيه احد. واستكملت ديانا حداد حديثها قائلة إن الفن قد تغيرت معايره قليلا، وذلك بسبب المساحة الإعلامية الكبيرة التي فرضت للمطربات بلا موهبة، نافية أن تلجأ لذلك الأسلوب الرخيص من الرقص أو التعري لمجرد الحصول على شهرة أكثر. ونفت ديانا حداد كل الشائعات التي ترددت بعد طلاقها من المخرج سهيل العبدول، بأنها ارتدت عن الإسلام، قائلة إنها أسلمت ومقتنعة تماما بالدين، وأن انفصالها عن زوجها جاء بأسلوب حضاري راق. وعن آخر أخبارها الفنية، صرحت ديانا بأنها تستعد لتصوير إعلانات تليفزيونية لأول مرة، غير أنها لن تعلن عنها إلا في الوقت المناسب.