موسكو:- وصلت حرائق الغابات المشتعلة في روسيا منذ شهر يوليو الماضي إلى مناطق ملوثة بإشعاعات نووية منذ كارثة تشرنوبيل غرب البلاد، حسب معطيات توفرت يوم الاربعاء على موقع لأجهزة مراقبة الغابات. وقال الجهاز الفيدرالي للدفاع عن الغابات على موقعه الإلكتروني إن "معطيات مراقبة النشاط الاشعاعي على أراضي المناطق الروسية التي تضم أراضي ملوثة بعناصر إشعاعية منذ منتصف يوليو، تفيد أن حرائق سجلت على مساحة 3900 هكتار في هذه الأراضي". ويضع هذا الجهاز لائحة بمناطق مصابة على الأراضي الأكثر تلوثا. وتضم هذه اللائحة خصوصا منطقة بريانسك جنوب غرب موسكو وحدود بيلاروسيا وأوكرانيا حيث اجتاح 28 حريقا 269 هكتارا من الغابات. وهذه المنطقة ملوثة إثر كارثة تشرنوبيل النووية (1986). وأسفرت حرائق الغابات المنتشرة منذ أسبوعين في روسيا عن سقوط 54 قتيلا على الأقل. وقد دمرت قرى بأكملها بينما لا يبدو أن هناك أي مؤشرات على تراجع موجة الحر والجفاف التي تواجهها روسيا منذ 6 أسابيع. لكن وزارة الطوارئ الروسية أعلنت أنها تمكنت من خفض مساحة الحرائق بمقدار النصف. ويواصل حوالي 165 ألف موظف في الوزارة مكافحة الحرائق بمساعدة 550 خبيرا أجنبيا تسانهدم 6 طائرات وس7 مروحيات.