أبدى المدافع الفرنسي الدولي باتريس ايفرا نجم فريق مانشستر يونايتد الانجليزي رغبته في ارتداء قميص منتخب بلاده مجددا وذلك بعد مطالبة عدد كبير من الصحفيين والنجوم السابقين لمنتخب فرنسا بمعاقبته لقيادته لثورة اللاعبين في المونديال الأخير. وكان ايفرا قائدا للفريق الذي قاطع حصة تدريبية في جنوب أفريقيا دعما للمهاجم نيكولاس أنيلكا الذي طرد من معسكر الفريق بسبب إهانته للمدرب ريمون دومينيك. وكان مدافع فريق مانشستر يونايتد الانجليزي واحدا من خمسة لاعبين استدعاهم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لمواجهة تحقيق تأديبي في وقت لاحق هذا الشهر. واللاعبون الخمسة الذين استدعاهم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم هم ايفرا وانيلكا وايريك ابيدال وفرانك ريبيري وجيريمي تولالان وقال ايفرا لصحيفة لوفيجارو اليومية الفرنسية في مقابلة نشرت يوم الاثنين "اشعر بالدهشة نظرا لوجود انطباع لدي بان الجميع كان يرغب في طي صفحة كأس العالم, ونريد التفكير بشأن المستقبل. لماذا يتم معاقبتنا ( اللاعبون الخمسة الذين تم استدعاؤهم للتحقيق) أكثر من الآخرين." واختار لوران بلان الذي تولى مهمة تدريب المنتخب الفرنسي خلفا لدومينيك إن يستبعد كافة أعضاء المنتخب الذين شاركوا في كأس العالم الماضية والبالغ عددهم 23 لاعبا خلال مباراة فرنسا الودية المقبلة أمام النرويج في أوسلو يوم الأربعاء. وعقب المباراة سيمكن للاعبين الموقوفين العودة إلى التشكيلة ويبدو ايفرا واثقا من استدعائه ثانية. وقال ايفرا لصحيفة لوفيجارو "لا يمكنني رؤية مستقبلي بدون منتخب فرنسا." وأضاف اللاعب البالغ من العمر 29 عاما انه لم يكن هناك أي حوار بين اللاعبين والمدرب خلال كأس العالم مشيرا إلى أن قرار استبعاد أنيلكا لم يكن عادلا.