فى أحدث حوار لها مع مجلة "لها"، أطلقت الفنانة شيرين عبد الوهاب سلسلة من التصريحات حول حياتها الأسرية بعد إنجاب طفلتها الثانية "هانيا"، ومدى استعدادها للعودة لاستئناف نشاطها الفنى. قالت شيرين: "كنت أتمنى بالفعل أن أنجب ولداً يكون أخاً لمريم، ولكن هذا لا يقلل أبداً سعادتي الكبيرة بوصول هنا. وللعلم زوجي سألني ما سر سعادتك بهنا إلى هذه الدرجة رغم أنك تمنيت ولداً، فأجبت: هناك فرق بين ما أتمناه، وحبي لطفلتي، فأنا أحبها بشكل لا يتخيله أحد". وترفض شيرين أن يكون اهتمامها بعائلتها، قد يؤثر على مسيرتها الفنية، حيث أوضحت: "لست من الفنانات اللواتي يرتبن أفكارهن وخطواتهن، بل أتركها تسير بطبيعتها مثل أي امرأة في بيتها. وإذا استعنا بالمثل الشائع وطبقناه على الفن سأقول (ما يحتاجه البيت يحرم على الفن)، فبيتي وأسرتي دائماً لهما الأولوية، فالفن غدار وليس من المفروض أن أفسد حياتي الأسرية من أجله. فأنا أستعين بمربية فقط للعناية بطفلتى، أما التربية فهى مسئوليتى وحدى". وعن استعدادها للعودة إلى مجال الفن، أعلنت شيرين أنها ستعود قريباً بأغنية "متعتذرش"، والتى ستقوم بتصويرها مع المخرجة اللبنانية ليلى كنعان، مؤكدة أن ليلى كنعان ليست في حاجة إلى شهادة من أحد، فهي مخرجة متميزة ومجتهدة جداً، وكل أعمالها تقريباً ناجحة. كما أنها شديدة التميز في التعامل مع المطربات، خاصة أنها تستطيع ببراعة إبراز الأنوثة الكامنة داخل كل مطربة تتعاون معها. وأكدت شيرين أنها أضاعت وقتا طويلا بسبب خلافاتها المتكررة مع منتج أعمالها السابق نصر محروس، حيث قالت: " أكثر فترة ندمت عليها في حياتي كانت التي أمضيتها مع المنتج نصر محروس، لأنني كنت أقدم ألبوماً في سنة ونظل في خلافات ثلاث سنوات، ولو لاحظتم ستجدون أني عملت "جرح تاني" ثم اختلفنا عامين، ثم ألبوم "ما بتفرحش" واختلفنا عامين، ثم ألبوم "لازم أعيش"، وكان هذا آخر ألبوماتي مع شركته، وهذه السنوات أضعتها من عمري بسبب خلافاتي مع نصر محروس، وسوء إدارته لي كمطربة، وجلست بسببها في البيت سنوات طويلة لا أغني، ولا أصوّر أغنياتي الناجحة كليبات، لذلك أرى أن هذا الوقت ضاع هدراً، رغم أنه كان أنسب وقت لأقدم فيه كل شيء، فحينها كنت بمفردي لم أتزوج وبكامل قواي الجسدية، وأنتظر الشغل بفارغ الصبر، لذلك هذه الفترة عطلتني وأخرتني كثيراً. ولو أحسن نصر محروس استغلالي في هذه السنوات لكان لي رصيد من الأغنيات والألبومات أعتمد عليه في غيابي عندما يحدث لي ظرف مثل الإنجاب". روتانا.. والمصريون: وأعلنت شيرين فى معرض حديثها أن شركة روتانا لا تحارب المطربين المصريين أو تضطهدهم، وأنها غير مسئولة عن فشل ألبوماتهم أو فسخ تعاقداتهم، حيث قالت: " إذا كان هذا صحيحاً فلماذا استمر فيها عمرو دياب وهو مطرب ذكي جداً، ومن المستحيل أن يستمر في "روتانا" إذا فكرت أن تبرز عليه مطرباً آخر أياً كان حجمه واسمه. لذلك يجب أن يقتنع الجميع بأن هذه الشركة ليس لها علاقة بمن ينجح ومن يفشل، وبالنسبة لي لا أستطيع الإساءة إليها أبداً، لأنه من غير اللائق أن أقابل المعاملة الحسنة بالإساءة". وتستكمل النجمة الشابة: " أن روتانا لم تترك أنغام، ولكن أنغام بعد أن انتهى تعاقدها مع الشركة لم يعجبها العقد الجديد، ورفضته، وهناك تفاوض جارٍ هذه الأيام لتوقع معهم. وطبعاً هناك فرق كبير بين أن روتانا تركتها كما تردد، وبين أنها هي التي تركتها بمزاجها".