بغداد : فى بيان نشر على موقع على الانترنت اعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجومين اللذين استهدفا مجالس الصحوة بالعراق والذى راح ضحيتهما اكثر من 43 قتيلا يوم الاحد الماضى . وكانت مصادر بالشرطة العراقية قالت ان مهاجما انتحاريا استهدف أعضاء بمجالس الصحوة المدعومة من الحكومة العراقية أثناء اصطفافهم لتلقي رواتبهم بضواحي جنوب غرب بغداد مما أسفر عن سقوط 39 قتيلا واصابة 41 اخرين. بينما أفادت شرطة محافظة الانبار بأن في الهجوم الثاني قتل مهاجم انتحاري أربعة وأصاب ستة في اجتماع لزعماء مجالس الصحوة المحلية في غرب العراق قرب الحدود السورية. استهداف " رؤوس الردة " وذكر بيان القاعدة ان التنظيم نفذ الهجومين ضمن نشاط يستهدف "رؤوس الردة" وهو تعبير يستخدمه تنظيم القاعدة في وصف المقاتلين السنة الذين كانوا متحالفين ذات يوم مع تنظيم القاعدة ولكن تحولوا ضده سنة 2006-2007 وساعدوا القوات الامريكية في محاربة أعضاء القاعدة. وقال البيان "انغمس ليث الدولة الاسلامية وسط القطيع بعد أن أعمى فتات المال الذي تلقيه اليهم الحكومة الصفوية أعينهم وجاءهم عذاب الله." مخاوف من اختراق الاجهزة الامنية العراقية وكان مسؤولون أمنيون بحكومة المالكي قد حذروا من تغيير تنظيم "القاعدة" تكتيكاته، وتمكنه من اختراق واسع للأجهزة الأمنية ومجالس الصحوة التي شكلها الأمريكيون لمواجهته. وكانت القاعدة قد بثت شريطاً مصوراً لإعدام تسعة من عناصر الشرطة، حذرت خلاله تلك المجالس، من التمادي في التعامل مع الأمريكيين، مؤكدة عودة قريبة لعناصرها . خلايا نائمة ويؤكد الخبراء أن "التنظيم ما يزال الأكثر قدرة على إعادة تنظيم صفوفه، في ضوء وجود عشرات الخلايا النائمة التابعة له داخل العراق وخارجه، وتحولها إلى العمل السري بعدما تأكد من أن كشف عناصره وحكم وإدارة المناطق سهل استهداف أعداد كبيرة منهم" . المصدر : وكالات