تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمضاعفة جهود مكافحة فيروس الإيدز من خلال مبادرته الصحية العالمية رغم الأوقات الاقتصادية العصيبة في أعقاب الركود العالمي. وفي كلمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة للجلسة الختامية لمؤتمر دولي حول الإيدز قال أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون إن تركيزهما ينصب على نهج واسع ومستدام وفعال إزاء هذا الوباء العالمي. وقال أوباما الذي تعرضت إدارته للهجوم أثناء المؤتمر لفشلها في زيادة التمويل العالمي لمكافحة الإيدز إن "القضاء على هذا الوباء لن يكون سهلا ولن يحدث بين عشية وضحاها." وقال أوباما إنه يواجه ظروفا مالية صعبة في الداخل ولكنه قال إن الولاياتالمتحدة ملتزمة بمساعدة الجمعيات الخيرية الصحية المعنية بمرض الإيدز والعاملين في مكافحة هذا المرض للاستفادة من التقدم. ويصيب فيروس الإيدز حاليا 33.4 مليون شخص في العالم معظمهم في البلدان الأكثر فقرا في العالم في أفريقيا جنوب الصحراء، وأودى الإيدز بحياة 25 مليون شخص منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي. ويذكر أن المبادرة الصحية العالمية لأوباما هي برنامج للمساعدة الصحية بقيمة 63 مليار دولار، ويهدف للتصدي للعديد من الأمراض والمساعدة في بناء أنظمة صحية أفضل في الدول الفقيرة. وينعقد المؤتمر الدولي للإيدز كل عامين، ومن المقرر أن تعقد جلسته القادمة في واشنطن عام 2012.