القدس المحتلة:- قال أحمد قريع المفاوض ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق إن التوتر المتصاعد مع إسرائيل بسبب بناء المستوطنات في القدس قنبلة موقوتة تقضي على الثقة بين الجانبين. وانضم قريع إلى تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وزعيمة المعارضة في البرلمان حاليا في دعوة الجانبين إلى العمل بشكل أكثر جدية على تحقيق حل إقامة دولتين. وقال قريع أمام منتدى يجمع حضورا أكثره من الأكاديميين الإسرائيليين في القدس في إشارة إلى توسع الاستيطان اليهودي في القدسالشرقية وخطط هدم المنازل الفلسطينية لإخلاء مساحات للمزيد من المستوطنات "الأوضاع في القدس قنبلة موقوتة". وأضاف أن هذا الامر له تأثير على الشعب الفلسطيني وعلى الثقة بين الجانبين. والقدس موضوع أساسي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وضمت إسرائيل القدسالشرقية إليها عام 1967 كجزء من عاصمتها في خطوة لم تحظ بالاعتراف الدولي بينما يريد الفلسطينيون اتخاذها عاصمة لدولتهم التي يريدون إقامتها على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة. واندلعت الاحتجاجات الأسبوعية بين الإسرائيليين والفلسطينيين أكثرها في منطقتي سلوان والشيخ جراح الفلسطينيتين حيث ينتقل المستوطنون اليهود.