سيول : من المقرر ان يزور وزيرا الخارجية والدفاع الاميركيين هيلاري كلينتون وروبرت غيتس نصب الحرب في سيول لتكريم ذكرى 46 بحارا كوريا جنوبيا سقطوا في غرق سفينتهم الحربية في آذار/مارس الماضي. وسيحضر غيتس وكلينتون اجتماع لوزراء خارجية ودفاع البلدين في سيول في 21 تموز/يوليو بينما تشهد المنطقة توترا منذ غرق البارجة شيونان. وتتهم كوريا الجنوبية الشمال بقصف البارجة بطوربيد مستندة الى نتائج تحقيق متعدد الاطراف، لكن بيونغ يانغ ترفض الاتهامات. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان كلينتون وغيتس سيزوران في سيول نصب الحرب تكريما لجنود الاممالمتحدة الذين قتلوا في الحرب الكورية والبحارة ال46 الين قتلوا في الحادث. ودان مجلس الامن الدولي الجمعة في بيان اقر بالاجماع "الهجوم الذي ادى الى غرق" البارجة الكورية جنوبية "شيونان" لكن دون ان ينسبه بشكل مباشر الى كوريا الشمالية بسبب معارضة الصين الحليفة التقليدية لبيونغ يانغ. لكن المجلس اكتفى في المقابل بالاعراب عن "قلقه العميق" لكون التحقيق الذي اجرته كوريا الجنوبية بالاشتراك مع خمس دول اخرى خلص الى ادانة كوريا الشمالية بالوقوف وراء الحادث. ومن جهة اخرى قالت كوريا الشمالية أنها مستعدة لاستئناف المفاوضات السداسية حول نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، وذلك عقب إخفاق مجلس الأمن في تحميلها "مباشرة" مسؤولية إغراق بارجة البحرية الكورية الجنوبية "شيونان" في 26 مارس الماضي، محذرة مجدداً من تعرضها لمزيد من الاستفزاز. وألمحت بيونج يانج التي ترفض الرواية الأميركية - الكورية الجنوبية القائلة باستهدافها الطراد شيونان بطوربيد، أن البيان الرئاسي لمجلس الأمن الذي أدان "هجوماً" أغرق السفينة، أنصفها دون أن تشير إلى المعارضة الصينية التي أدت إلى إضعاف البيان. المصدر : وكالات