أصدرت لجنة التأديب بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم قرارا بإيقاف ماسيمو موراتي رئيس نادي إنتر ميلان لمدة ثلاثة أشهر فضلا عن تغريمه 45 ألف يورو لأن المفاوضات التي خاضها مع جنوة لإتمام صفقة انتقال الثنائي دييجو ميليتو وتياجو موتا في عام 2009 شابتها بعض المخالفات. كما أقرت اللجنة عقوبات على انريكو بيروتزي رئيس جنوة ولكنها جاءت مضاعفة حيث تم تغريمه 90 ألف يورو وإيقافه لمدة ستة أشهر. من جانبه, علق موراتي على قرار الاتحاد الإيطالي واصفا إياه بالتعسفي وغير السليم. وأبرزت صحيفة "توتوسبورت" الإيطالية تصريحات رئيس الإنتر التي قال فيها: "أحترم قوانين الاتحاد الإيطالي واللوائح ولكنني لا أحترم القائمين على الاتحاد وأرفض هذا التعسف والعداوة الواضحة تجاه الإنتر, فلم يتم الأخذ بدفاعنا خلال التحقيقات وهو ما يؤكد أن هذه الأحكام كانت ثأرية". وأضاف: "لقد قال جوزيه مورينيو (مدرب الإنتر السابق وريال مدريد الحالي) أن الاتحاد الإيطالي يهاجم الإنتر ويتخذ قرارات ضده ويبدو أنه كان محقا في كل هذا". وتابع: "لا أعتقد أن تلك العقوبات ستكون الفصل الأخير في مسلسل التعسف الواضح تجاه النادي فأنا غير متفائل تماما". ونتيجة للعقوبات, فلن يتمكن موراتي من حضور مباراة الإنتر أمام روما في كأس السوبر الإيطالي الشهر المقبل. جدير بالذكر أن الإنتر عين الأسباني رافاييل بينيتيز مدربا للفريق خلفا لمورينيو, ولم يضم المدرب الجديد أي لاعبين لصفوف الفريق حتى هذه اللحظة وقام بإبرام صفقة واحدة فقط وهي بيع لاعب الوسط البرتغالي ريكاردو كواريزما إلى بيشكتاش التركي مقابل مبلغ مالي رجحت تقارير صحفية أن يكون 7 ملايين يورو.