ذكرت جريدة اليوم السابع أن قوات الأمن بالمحافظات أحبطت عدة وقفات احتجاجية لنشطاء سياسيين من حركة 6 إبريل والحملة الشعبية لدعم الدكتور محمد البرادعى والجمعية الوطنية للتغيير ووفديون ضد التوريث، للتضامن مع خالد سعيد. وقال منظمو الوقفة بمحافظة الشرقية إنهم فوجئوا بتواجد أمنى مكثف، وحدثت بعض المناوشات بين النشطاء والأمن، وتم سحب البطاقات الشخصية من بعضهم، وكذلك تم منعهم من الوقوف، مؤكدين أن الهدف من تنظيم الوقفة هو الاعتراض بشكل سلمى على قانون الطوارئ. وفى بورسعيد، حاول النشطاء عبور الحواجز الأمنية ولكن تصدت لهم الأجهزة الأمنية وحالت خروج المسيرة عبر الشارع، التى شارك فيها الجمعيات الأهلية وحركة مساواة لحقوق الإنسان وشباب الغد والوفد والتجمع وبعض الحركات التنظيمية الشعبية. و قال إسلام عوض، أمين لجنة الحريات بحزب التجمع، إن استمرار مشاركة الشباب فى الوقفات الاحتجاجية المناهضة للتعذيب، وخاصة بعد تقديم المتسببين فى جريمة خالد سعيد للمحاكمة، يؤكد رغبة جيل الشباب فى التغيير الجذرى لممارسات الحكم فى مصر، ومنها قضايا التعذيب، مؤكدا أن حركة الشباب فى الشارع السياسى تدفع الأحزاب السياسية والقوى المنظمة أن تعمل على التعبير وآمال وطموحات هؤلاء الشباب ورغبتهم فى الحرية. فيما قال هانى جبال، عضو مركز مساواة لحقوق الإنسان، إن مشاركتنا فى الوقفات الاحتجاجية تأتى ضمن التصدى لقضايا التعذيب المنهجى فى أقسام الشرطة. وفى محافظة البحيرة، نظم العشرات من الشباب المنتمين لحزب الغد والجمعية الوطنية للتغيير وشباب 6 إبريل وجماعة الإخوان المسلمين وحركة كفاية وقفة صامتة على كورنيش مدينة دمنهور استمرت ساعة، وذلك تضامنا مع ضحية الشرطة خالد سعيد. وقال أحمد ميلاد، رئيس لجنة حزب الغد بالبحيرة، نسعى للتعبير عن رفضنا لسياسة التعذيب المنهجية، خاصة وأن دور أجهزة الشرطة هو حماية المواطنين وليس انتهاك أمنهم. من ناحية أخرى ألقت قوات الأمن بالقاهرة القبض على 20 عضوا من أعضاء جروب خالد سعيد على موقع الفيس بوك أثناء تنظيمهم لمسيرة احتجاجية بالقاهرة. وكان أعضاء جروب "كلنا خالد سعيد" الذى يضم أعضاء من اللجنة التنسيقية لشباب الجمعية الوطنية للتغير، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحركة 6 أبريل دعوا لتنظيم وقفة احتجاجية بكوبرى قصر النيل بالملابس السوداء للتضامن مع الشاب خالد سعيد إلا أن قوات الأمن فرضت طوقا أمنيا بطول الكورنيش. وسار أعضاء الجروب من ميدان باب اللوق مروراً بشارع شريف وميدان مصطفى كامل وشارع 26 يوليو ودار القضاء العالى متوجهين إلى نقابة الصحفيين مهددين بالاعتصام بعد أن ألقى الأمن القبض على 20 منهم أثناء المسيرة الصامتة. وقال (محمد على) أحد أعضاء حركة 6 أبريل والمنظمين للمسيرة إن هدف المسيرة هو استمرار الرفض لقانون الطوارئ متخذين قضية خالد سعيد رمزاً لها حتى يتم وقف تمديد القانون. ورفع المحتجون لافتات منددة بمقتل خالد سعيد على يد المخبرين ومطالبة بالتحقيق مع المسئولين عن هذه القضية مثل (مش هنسكت حاكموا المسئولين مش بس المخبرين". ومن أبرز ما حاء أيضا في اليوم السابع : " عائشة عبد الهادى تتوجه إلى ليبيا غدا لتفعيل الاتفاقيات العمالية " أبو الغيط يوفد مندوبًا للسودان للتشاور حول القضايا الثنائية " إعلان أسماء أوائل الثانوية العامة اليوم " التيار "العلمانى" يطالب بتشريع الزواج المدنى للأقباط " المطار يستقبل جثث 7 مصريين لقوا حتفهم فى حوادث بالخارج " إجراء قرعة الحج ابتداء من الأحد المقبل