واشنطن:- حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن توجيه أصابع الاتهام لإسرائيل بسبب برنامجها النووي الذي لم تعترف أبدا بوجوده، يمكن أن يعرقل تنظيم مؤتمر دولي حول شرق أوسط خال من السلاح النووي مقرر في 2012. ووجه أوباما تحذيره في بيان تطرق إلى محادثاته مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس الثلاثاء. وجاء في بيان الرئاسة أن "الرئيس حرص على الإشارة إلى أن المؤتمر يمكن أن يعقد فقط في حال شعرت كل الدول بثقة كافية للمشاركة فيه". وحذر أوباما أيضا من أن "أية محاولة لاستهداف إسرائيل ستجعل آفاق عقد مثل هذا المؤتمر بعيدة الاحتمال". وكان أعلن عن عقد مؤتمر حول شرق أوسط خال من السلاح النووي في مايو الماضي خلال مؤتمر متابعة معاهدة الحد من الانتشار النووي الذي نظمته الأممالمتحدة في نيويورك. ولم يعترف الإسرائيليون أبدا أنهم يمتلكون القنبلة النووية ويرفضون الانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي. وأثناء مؤتمر المتابعة تبنى المشاركون بيانا ختاميا أكدوا فيه "انه من المهم أن تنضم إسرائيل إلى المعاهدة وأن تضع منشآتها كافة تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية". واحتجت إسرائيل على ذلك مشيرة إلى أنها "الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط والبلد الوحيد المهدد بالفناء".