وارسو: من المقرر ان تنشر واشنطن صواريخ اعتراضية من طراز اس ام-300 في بولندا في الفترة بين 2015 و2018 بموجب خطتها للدفاع عن الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي في اوروبا من هجوم ايراني محتمل . وقال مسؤول بولندي ان الصواريخ الاعتراضية التي تستهدف صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى جزء من نظام الدفاع الصاروخي الذي جدده الرئيس باراك اوباما. وسيحل هذا النظام محل الخطط التي اعدت في عهد الرئيس السابق جورج بوش لبولندا وجمهوية التشيك لاستضافة عناصر من درع صاروخية طموحة للدفاع ضد هجوم بصواريخ طويلة المدى من جانب ايران. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع يانوش سيميج "وزير الدفاع البولندي بوجدان كليتش قال ان الامريكيين وعدوا بجلب صواريخ اس ام-300 الى هنا بعد 2015 لكن بالتأكيد قبل 2018 ." واعترضت روسيا بشدة على خطة الدرع الصاروخي الاصلية للرئيس جورج بوش لكنها عبرت عن قلق اقل بشأن اقتراحات اوباما. وفي واشنطن، تقوم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، بزيارة خمس دول كانت يوما تحت السيطرة الكاملة للاتحاد السوفيتي السابق، وتهدف الزيارة إلى محاولة تبديد مخاوف تلك الدول من أن تحسن العلاقات بين الولاياتالمتحدةوروسيا، قد يجيء على حسابها. وغادرت كلينتون بلادها الخميس، لتتجه إلى أوكرانيا وبولندا وأذربيجان وأرمينيا وجورجيا، في أول رحلة لها وهي على قمة الهرم الدبلوماسي الأمريكي إلى هذه الدول التي ظلت جميعها تدور في فلك الاتحاد السوفيتي لعشرات السنين. وتسببت مساعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى إعادة ضبط العلاقات مع روسيا في إثارة شكوك المنطقة خاصة جورجيا من احتمال أن تهمل واشنطن مصالح دول المنطقة مقابل تحسين علاقاتها مع موسكو. المصدر : وكالات