في تصريح مفاجئ للغاية، بررت المطربة التونسية لطيفة عدم تواجدها على خريطة الحفلات الغنائية بمصر، بأن منظمي هذه الحفلات يبحثون عن "مطربي شركات المياه الغازية" كما أسمتهم. وقالت لطيفة: أنا مستاءة للغاية من عدم تواجدي بالمهرجانات الفنية والحفلات الجماهيرية في مصر، بعد أن كنت أقدم أقوى الحفلات والمهرجانات مثل حفلات "ليالي التليفزيون" و"أضواء المدينة"، بخلاف الحفلات الجماهيرية، التي كانت تقام على مسارح "السلام" و"الجمهورية" و"قاعة المؤتمرات". وأضافت لطيفة، في حوارها مع جريدة "الشروق": "الحفلات في مصر مخصصة لشلة المطربين المتعاقدين مع شركات المياه الغازية فقط، ولا يعقل أن فنانين كباراً مثل عمرو دياب ومحمد منير وسميرة سعيد وأنغام، لا يحيي أي منهم أكثر من حفل واحد في العام، وفي نفس الوقت الذي تقيم فيه تونس 28 مهرجانا سنويا، لأن كل محافظة هناك تقيم مهرجانا خاصا بها". ألبوم "أتحدى" وتابعت لطيفة حديثها مؤكدة أنها سعيدة للغاية بألبومها الخليجي الأخير"أتحدى"، الذي استطاعت من خلاله أن ترضي حبها وعشقها للغناء الخليجي، وليس كما يقول البعض أنها لم تفعل ذلك إلا بحثا عن المال. وأضافت لطيفة: "لقد قدم هذا الألبوم أعمالا وأشكالا وألوانا غنائية لم يستطع أحد من مطربي الخليج تقديمها، وكان هدفي منه أن اخلق شكلا غنائيا جديدا". الحفلات الخاصة وأكدت لطيفة انها لا تجد عيباً في أحيائها لحفلات خاصة، خاصة وإن كانت هذه الحفلات لأرقى عائلات قطر والإمارات، وقالت: "البعض يفسر تقديمي لالبوم خليجي، بانه سعي مني وراء الحفلات الخاصة بالخليج، وانا اتساءل هل عندما تغني أحلام أو حسين الجسمي في مهرجان قرطاج أغنيات تونسية، يعني سعيهما لإحياء حفلات خاصة في تونس؟". ألبوم جديد لطيفة قالت إنها تعمل حالياً على ألبومها الغنائي الجديد، الذي سيكون من إنتاجها الخاص، تفادياً لتحكم الشركات فيه. وأكدت لطيفة أن هدفها من هذا الالبوم ليس تحقيق المكاسب المادية وأنما أن تقدم عملا يعبر عنها شخصيا، مؤكدة في نفس الوقت انها لا ترفض القرصنة لأنها تحقق انتشار الالبوم لذلك فانها تقوم بإهداء نسخة عالية الجودة من أعمالها، لمواقع تحميل الأغاني ليتم تداولها بجودة عالية.