اعتبر مهاجم منتخب اسبانيا لكرة القدم فرناندو توريس أن خضوعه إلى عملية جراحية في كاحله قبل شهرين من انطلاق مونديال جنوب أفريقيا كان قرارا مؤلما، لكن نجم ليفربول الانجليزي أشار إلى انه يتحسن يوما بعد يوم. وخضع توريس إلى جراحة بعد تمزق غضروف كاحله الأيمن في ابريل الماضي ما أبعده ستة أسابيع عن الملاعب فغاب بالتالي عن المراحل الأخيرة من الدوري الانكليزي وتأثرت على تحضيراته لنهائيات كأس العالم. وسبق للمهاجم الاسباني أن أجرى عملية جراحية أخرى في ركبته في يناير الماضي أبعدته أيضا لمدة شهر. وفي حين أن زميله في هجوم منتخب اسبانيا دافيد فيا تألق حتى الآن بتسجيل ثلاثة أهداف في المونديال الحالي، فان توريس فشل في هز الشباك في المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول. واعتبر توريس أن الجراحة قبل المونديال كانت صعبة لكن لا مفر منها بقوله لموقع الفيفا على شبكة الانترنت "كنت أفضل عدم إجراء العملية لكن في النهاية لم يكن لدي أي خيار آخر"، مضيفا "اللعب مجددا بعد الجراحة أمر صعب دائما خصوصا إذا كانت قبل شهرين فقط لأنه من الصعب استعادة معدل اللياقة البدنية الذي كان قبلها." وتابع مهاجم ليفربول الانجليزي "لكنني اشعر بتحسن تدريجي والأمور تسير بشكل طبيعي، لقد قمنا بعمل كبير لكي أتمكن من المشاركة في المونديال والآن أركز فقط على مساعدة المنتخب قدر المستطاع."