في بادرة تبشر ببدء انفراج أزمة القضاة والمحامين في مصر، عقد المستشار عادل عبد الحميد، رئيس مجلس القضاء الأعلى، وحمدى خليفة، نقيب المحامين، اجتماعا مغلقا أمس، استمر نحو الساعة، فى إطار "الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة. ورفض حمدى خليفة الإفصاح عن أى تفاصيل دارت خلال الاجتماع، واكتفى بالقول: "التكتم الشديد مطلوب فى المرحلة الراهنة، حتى لا يستغل أحد الأطراف التصريحات التى تخرج عن الاجتماعات، مثلما حدث فى المرة السابقة". وأضاف أن هناك إجراءات سيتم اتخاذها خلال الأيام القليلة المقبلة، رافضاً الكشف عنها فى الوقت الراهن. ومن المقرر أن يواصل المحامون اعتصامهم اليوم الاثنين للمطالبة بالإفراج عن زميليهم إيهاب الساعى ومصطفى فتوح، على أن يتم تنظيم اعتصام آخر يوم الخميس المقبل. يأتى ذلك فى الوقت الذى استمر فيه اعتصام المحامين بالمحافظات، وشهدت مجمعات المحاكم بالغربية، خاصة مجمعات محاكم طنطا والمحلة حشوداً أمنية مكثفة، تحسباً لحدوث مشاحنات أو خروج المحامين فى وقفات احتجاجية، فيما التزم المحامون بقرار النقابة العامة بتنظيم وقفات احتجاجية بالأرواب السوداء على سلالم مجمعات المحاكم أيام السبت والاثنين والخميس. فى سياق آخر، ألغت محكمة القضاء الإدارى انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المحامين، المقرر عقدها الخميس المقبل، للنظر فى سحب الثقة من حمدى خليفة نقيب المحامين، وعمر هريدى أمين الصندوق. وفي إطلالة سريعة لأهم العناوين التي جاءت اليوم بالصحيفة: المتهم الأول فى قضية التنظيم الدولى للإخوان ل"المصرى اليوم": تلقيت تهديدات بالقتل من الأمن المصرى. اجتماع استثنائى لوزراء حوض النيل فى نوفمبر.. وإثيوبيا ترفض مقترحات مصرية جديدة. أوباما معلقاً على هزيمة بلاده أمام غانا: أشعر بالإحباط.. إنه أمر يحرق الأعصاب. مواطنون بالفيوم يقطعون الطريق بسبب انقطاع المياه منذ 5 أيام.