بعد أن أعلن رسميا عن ظهورها في يناير 2010, أصبحت كاميرا أوليمبوس ستيلوس تاف3000 ( Olympus Stylus Tough 3000), وهي كاميرا رقمية مدمجة, النموذج الأفضل ضمن مجموعتها والأكثر تميزا بالوضوح العالي وبقدرة تصوير الفيديو التي تصل إلى 720p. تعد الكاميرا الأقل سعرا ضمن مجموعتها, هذا بالإضافة إلى صمودها ضد المياه وفاعليتها في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 14 درجة فهرنهايت وتحملها للسقوط من ارتفاع يصل إلى 5 أقدام. تأتي الكاميرا في حلة تجمع بين درجتين من اللون الأزرق, بالإضافة إلى أشكال أخرى باللون الوردي والأخضر والأحمر. تمتلك أوليمبوس ستيلوس تاف3000 قدرة تخزينية داخلية تصل إلى 1 جيجا بايت, 632 ميجابايت من ضمنها مخصصة لالتقاط الصور. يتراوح مدى الطول البؤري للكاميرا ما بين 28 إلى 102 ملليميتر, كما أنها تسمح بتسجيل لقطات فيديو. يبدو جسم الكاميرا المعدني صلبا وعالي المقاومة ضد السقوط في الماء وبرودة الجو. وهنا يطرح السؤال نفسه عما إذا ما كانت البطارية تتحمل طويلا قبل أن تحتاج إلى إعادة الشحن. ما سيلفت انتباه المستخدم هو ظهور إشارة من أيقونة حمراء أعلى الجانب الأيسر من الكاميرا منبهة بضرورة إعادة الشحن, وذلك بعد 50 لقطة. تنصح شركة أوليمبوس إعادة شحن الكاميرا بعد قراءة رسالة "البطارية فارغة", ولكن الشركة أعدت هذا الإصدار لتصوير ما لايقل عن 160 صورة في كل مرة شحن.