نفى جناح تشيلسي الانجليزي فلوران مالودا الأخبار التي تحدثت عن أن مدربه في المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك أبقاه على مقاعد الاحتياط في المباراة الأولى في مونديال جنوب أفريقيا 2010، بسبب توتر العلاقة بين الرجلين. وكان دومينيك بدأ مباراة فرنسا مع الاوروجواي (صفر-صفر) بإبقاء مالودا على مقاعد الاحتياط حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء، وذلك بعدما كان متوقعا أن يشركه منذ البداية، ما دفع الصحافة الفرنسية إلى القول بان الرجلين دخلا في مشادة عشية المباراة ما دفع المدرب إلى إبقاء اللاعب على مقاعد الاحتياط. لكن مالودا (30 عاما) الذي اختبر في السابق علاقة متوترة مع دومينيك خصوصا خلال كأس أوروبا 2008، أكد بان شيئا لم يحصل في التمارين سوى أن المدرب وجه إلى لاعب ليون السابق تنبيها سبب اندفاعه المبالغ به في الحصة التدريبية. وقال مالودا، المرجح أن يبدأ أساسيا أمام المكسيك، "بصراحة لم تكن هناك أي مشادة. عشية المباراة أمام الاوروجواي، ارتكبت خطأين خلال الحصة التمرينية، رفع (دومينيك) صوته في وجهي لأنه رأى أني كنت مندفعا بشكل مبالغ به، لكن لم يكن هناك أي مشادة كلامية، انتقلنا لأمور أخرى وأنا استعد لأكون جاهزا للمباراة الثانية أمام المكسيك يوم الخميس." ونفى مالودا انه ارتكب هذين الخطأين بعد أن علم بأنه لن يبدأ المباراة أمام الاوروجواي، مضيفا "كلا، خلال هذه الحصة التدريبية نفذت ركلتين حرتين فأصابتا لاعبا كان في التشكيلة الرئيسية للمباراة"، مؤكدا أن غيابه عن التشكيلة الأساسية لم يأت أيضا نتيجة اختلاف بالآراء حول المركز الذي يشغله. وأضاف "لم اطلب أي شيء أبدا، أنا متفاجىء مما صدر في وسائل الإعلام. لطالما وافقت على اللعب في أي مركز يطلب مني. لم ارفض يوما، وبإمكانكم أن تسألوا المدرب"، مشيرا إلى انه لا يعلم إذا كان سيبدأ مباراة الخميس أساسيا.