الجزائر:- قال مصدر أمني يوم الجمعة إن انفجارا دمر جزئيا ثكنات لقوات الأمن في ولاية بومرداس الجزائرية وإن 4 أشخاص على الأقل قتلوا بينهم ضابطا شرطة. وتشن الجزائر حملة للقضاء على مسلحين إسلاميين مرتبطين بالقاعدة. وينصب هؤلاء المسلحون أكمنة ويشنون هجمات بالقنابل ضد أهداف حكومية رغم تراجع العنف. وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم نشر اسمه "لدينا 4 إناس على الأقل قتلوا وبينهم اثنان من قوات الأمن". وقال اثنان من السكان المحليين إنهما سمعا انفجارا في الثكنات التي تقع بجوار طريق سريع رئيسي في قرية بولاية بومرداس على بعد 60 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة الجزائرية. وقال مراسلون إن الجزء الأمامي من السور المحيط بالثكنات دمر تماما وإن بعض المباني بالداخل دمرت أيضا. وتضم القاعدة وحدة لقوات الدرك المسئولة عن حفظ النظام القانون في المناطق الريفية في الجزائر. وبومرداس ولاية جبلية كانت معقلا لتمرد الإسلاميين في الجزائر الذي بلغ ذروته في التسعينات وسقط فيه حوالي 200 ألف قتيل حسب تقديرات من منظمات دولية غير حكومية. وتراجع العنف بصورة ملحوظة منذ ذلك الحين.