اهتمت جريدة الشروق بتداعيات الهجوم الإسرائيلى الدامى على أسطول الحرية لغزة فى المياه الدولية فجر الاثنين الماضى حيث قالت إن مسئولين كبار فى دوائر الأمن القومى بالدول العربية يتوافدون على القاهرة للتشاور حول الأحداث المتصاعدة منذ الهجوم الإسرائيلى، فيما تشهد مصر بداية من اليوم عودة للقوافل الإغاثية منها إلى غزة. وقال مصدر مصرى مطلع ل"الشروق" إن "اليومين الماضيين شهدا توافد عدد من هؤلاء المسئولين"، موضحا أن "هذه اللقاءات الهادفة إلى التنسيق العربى المشترك على صعيد قضايا الأمن القومى العربى تتم بشكل دورى، إلا أن تداعيات الأحداث فى غزة هيمنت على لقاءات اليومين الماضيين". وقد دعا البرلمانيون العرب فى ختام اجتماعهم الطارئ بالقاهرة، أمس، الدول العربية إلى وقف جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل، وكسر الحصار فورا عن غزة، وقاموا بزيارة القطاع من معبر رفح؛ تضامنا مع أكثر من مليون ونصف المليون فلسطينى محاصرين منذ نحو أربع سنوات. وبالأمس، تصاعدت حدة الخلافات بين المجتمع الدولى وإسرائيل حول تفاصيل التحقيق الدولى المرتقب بشأن "مجزرة" أسطول الحرية، إذ صرح مصدر سياسى إسرائيلى بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك يرفضان التحقيق مع أى من الجنود. وقد اقترح الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اسم رئيس وزراء نيوزيلندا الأسبق جيفرى بالمر الخبير فى القانون البحرى ليرأس لجنة تحقيق تضم ممثلين عن إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة. وبالرغم من الغضب الشعبى والدبلوماسى حول العالم من "مجرزة" أسطول الحرية، استبعد الأكاديمى الفلسطينى رائد نعيرات فى تصريح ل"الشروق" أن "تنتهى التحقيقات إلى إدانة مباشرة"، مرجحا "اختزال قضية غزة فى شقها الإنسانى بعيدا عن الشق السياسى". ومن القاهرة تنطلق صباح اليوم قافلة إغاثة برلمانية إلى غزة عبر رفح، بمشاركة 12 نائبا، هم تسعة من الإخوان واثنان من المستقلين، هما حمدين صباحى وسعد عبود، إضافة إلى النائب عن الحزب الدستورى محمد العمدة. وجاء أيضا في صحيفة الشروق: " البابا يطالب الحاصلين على أحكام طلاق بالزواج مدنيا " وزير الزراعة يستبعد تأثر حصة مصر من النيل في المستقبل القريب " اللجنة المصرية الاسرائيلية ل"الكويز" تجتمع في القاهرة أمس وتتجاهل أحداث غزة " أمن القاهرة يتوعد الخارجين عن النص في مباراة الأهلي والحرس