في تطور مثير للأحداث، ذكرت صحيفة "آس" الأسبانية السبت أن ماسيمو موراتي رئيس نادي إنتر ميلان الإيطالي التقى التشيلي مانويل بيللجريني المدرب السابق لفريق ريال مدريد الأسباني لبحث فكرة إشرافه على بطل أوروبا العام الحالي. وكانت إدارة ريال مدريد قد أقصت بيللجريني من مهمته بعد خروج الماتادور الأسباني خالي الوفاض الموسم المنصرم حيث فشل الفريق في الفوز بأية بطولة بالرغم من حجم التعاقدات الضخمة التي أبرمها الصيف الماضي وكان على رأسها ضم المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. من جانبه، أعلن النادي الملكي عبر موقعه الرسمي على الإنترنت أن البرتغالي جوزيه مورينيو سيكون المدرب المقبل للفريق وذلك بعد فك ارتباطه مع إنتر ميلان والتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن القيمة المالية التي سيدفعها الريال إلى الإنتر. وينص العقد الموقع بين مورينيو وبين الإنتر على دفع 16 مليون يورو كشرط جزائي حال إخلال أي من الطرفين بالعقد. وتشير تقارير إعلامية أن الريال توصل إلى اتفاق لتخفيض تلك القيمة المالية إلى 13 مليون يورو فيما أكدت تقارير أخرى أنه تم تخفيضها إلى النصف لتكون 8 ملايين فقط. وأصبحت إدارة الإنتر في موقف لا تحسد عليه عقب رحيل المدرب "الاستثنائي" عن سان سيرو وذلك بعدما ساهم في فوز الإنتر ببطولة دوري أبطال أوروبا بعد 45 عاما من غيابها عن النادي، فيما نجح أيضا في قيادة الفريق إلى لقبي الدوري والكأس الإيطاليين لينجح الفريق في دخول التاريخ من أوسع أبوابه بثلاثية نادرة. ولا تزال تقارير صحفية ترجح البديل المنشود لمورينيو في الإشراف على الفريق الإيطالي، وسيكون أمام ذلك البديل "المجهول" مهمة صعبة حيث أنه مطالب بالحفاظ على ذلك الإنجاز التاريخي خلال الموسم المقبل. وتضم قائمة المرشحين لخلافة مورينيو في الإنتر عددا من أبرز مدربي العالم وهم فابيو كابيللو مدرب المنتخب الإنجليزي ورافا بينيتيز مدرب ليفربول وأخيرا - في مفاجأة من العيار الثقيل - بيللجريني طريد ريال مدريد.