في انحياز واضح لحرية الصحافة واحترام مطلق لمجلس الدولة أصدرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بياناً للتضامن مع الزملاء الصحفيين "مجدي الجلاد" رئيس تحرير المصري اليوم، و"حسام صدقة" الصحفي بالجريدة، و"خالد صلاح" رئيس تحرير اليوم السابع والزميلة الصحفية "نور على"، التي تعمل بذات الصحيفة، حيث يبدأ التحقيق معهم يوم الأحد المقبل في البلاغ المقدم من المستشار محمد الحسيني رئيس مجلس الدولة، والذي ورد فيه أن نشر الجريدتين مذكرة النيابة العامة حول قضية الرشوة الشهيرة "يمثل إضراراً جسيماً بالهيئات القضائية، ويدخل تحت طائلة قانون العقوبات، مما يقتضى العقاب المشدد". وقال البيان "مع احترام نقابة الصحفيين الكامل لسيادته، إلا أنها ترى أنه أخطأ التصرف وبلاغه غريب وعجيب من نوعه!! وكل جريمة أصحاب الأقلام المتهمين أنهم نشروا مذكرة النيابة العامة حول قضية رشوة مستشارين وموظفين بمجلس الدولة بواسطة أحد رجال الأعمال من أجل الحصول على حكم لصالحه، وقد ثبت صحة هذا الاتهام، وترى لجنة الحريات أن هذا النشر كان في صالح الوطن، حيث إن من حق الرأي العام معرفة ما يجرى فى بلده من قضايا الفساد في مختلف المواقع". وأضاف البيان، "ومن جديد نؤكد انحيازنا لحرية الصحافة ونعلن احترامنا لمجلس الدولة وتقديرنا لرئيسه المستشار محمد الحسيني، ونطالبه بتسوية الموضوع بطريقة ودية، وأخيراً نثق في عدالة ونزاهة القضاء".