الدوحة:- أصدر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر قرارا بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم بتهمة التورط في محاولة انقلابية عام 1996، وذلك استجابة لطلب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أوفد نجله الأمير متعب إلى الدوحة. وكان قد حكم في مايو 2001 على 19 متهما بالإعدام، لم ينفذ منها أي حكم. كما صدرت أحكام أخرى بالسجن المؤبد ضد 20 آخرين وتمت تبرئة 29 متهما في القضية نفسها. وقالت زارة الخارجية القطرية إن المفرج عنهم غادروا برفقة الأمير السعودي العائد إلى بلاده. يذكر أن قطر كانت قد شهدت عام 1995 عملية انقلاب نفذها الأمير الحالي، الشيخ حمد، وأقال عبرها والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، عندما كان في زيارة رسمية خارج البلاد. ولكن الأمير الجديد، واجه بدوره حركة انقلابية عام 1996، قادها الشيخ حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، الذي كان وزيرا للاقتصاد والمال، بمشاركة عدد من القيادات العسكرية، غير أن السلطات تمكنت من إفشالها، وركزت التقارير الإعلامية القطرية آنذاك على اتهام دول الجوار، وخاصة السعودية، بالوقوف وراء العملية، ما وتر العلاقات لفترة بين البلدين.