أبت "المصري اليوم" أن تصدر اليوم دون أن تسجل الهدوء الذي خيم على رصيف مجلس الشعب الذي شهد تعاقب العديد من الاعتصامات والاحتجاجات الاجتماعية والسياسية طوال الأشهر الثلاثة الماضية. ولعل الصورة الرئيسية التي أبرزتها الصحيفة أبلغ دليل على هدوء الشارع بل ونظافته بعد أن غسلت محافظة القاهرة الشوارع المحيطة بمباني مجلسي الشعب والشورى، عقب إنهاء أجهزة الأمن بالقوة، مساء أمس الأول، اعتصامات عمال شركات "أمونسيتو" و"النوبارية" و"المعدات التليفونية" على الأرصفة. قالت مصادر مطلعة ل"المصرى اليوم" إن قرار إنهاء الاعتصامات بالقوة تم التعجيل به قبيل ساعات من زيارة رئيس وزراء كينيا رايلا أودينجا لنظيره المصرى أحمد نظيف، صباح أمس، فى مقر رئاسة الوزراء، الواقع على بعد أمتار من شارع مجلس الشعب. كما اهتمت الصحيفة بقرار النائب العام بالحجز على أرصدة رجل الأعمال حسام أبوالفتوح، وعائلته، بناء على طلب "بنك مصر"، الذى رفع أيضاً دعوى إفلاس ضد أبوالفتوح، لعدم التزامه بتفعيل اتفاقية تسوية مديونياته. وفي ذات الخبر سلطت الصحيفة الضوء على الحكم بقبول تصالح عمرو النشرتي مع دائنيه وهم بنكا قناة السويس والأهلي المصري و49 شركة. ولم تغفل الصحيفة متابعة محاكمة هشام طلعن مصطفى ومحسن السكري حيث تحفظت المحكمة على أوراق كان يقرأ منها الطبيب الشرعي شهادته. وفي مطالعة لأهم عناوين الصحيفة اليوم: مصر تتقدم إلى المركز ال70 في مؤشر التنافسية.. وتتراجع في "العمل والتعليم" إيران ترد على إسرائيل بمناورات "بيت المقدس" ووزير إسرائيلي: قادرون على إغلاق برنامجها النووي علي الدين هلال: شخصيات كثيرة في "الوطني" تصلح للرئاسة غير "جمال".