الرجل الجوزاء المحب لا يعلن عن حبه صراحة بل يكتفى بإظهار حبه بعدة أساليب كأن يأتى لمحبوبته كقوس قزح مشع بالألوان يشاركها المشاعر دون أن يفقد حب المزاح وروح النكتة ويبتسم لها ابتسامة صغيرة تبعث الفرح فى قلبها وهو يؤمن أن "التقل صنعة".. وهو يعيش مغامرات عديدة من منطلق حبه للتغيير والتنقل لأنه يكره الأشياء المألوفة ولكن ذلك لن يغير من طبيعته العاطفية المغلفة بقناع البرود، وهو يخفى وراء هذا القناع مظهراً للطفل المرهف الإحساس.. والحب فى رأى الجوزاء مشاركة روحية وعقلية وجسدية بعيدة عن الغيرة وروح التملك والبعض يعتقد أنه يجرى وراء حبين فى وقت واحد لأنه يقبل كل الفرص إذا أتت إليه دون عناء، وحينما تصرف المرأة النظر عن هذا الرجل يغيب لمدة وعندما يشعر أنها على وشك نسيانه يظهر من جديد ويبتسم لها ابتسامة جذابة ومرحة تشع بالأمل.. وهذا الرجل ينفى حبه لامرأتين فى وقت واحد وهذا يرجع لطبيعته المزدوجة وهو لا يرضى بالمرأة غير الذكية أو التى تعتنى بالمظهر الخارجى فقط، ويحب المرأة الفطنة المرنة ذات الحيل الواسعة والمتمتعة بخفة الروح التى تشرق حباً وحماسة وعاطفة والقادرة على فعل أشياء عديدة من أجله.. كما أنه يحب المرأة التى تبهره بحديثها وتعبر عما بداخلها بأسلوب جذاب وحبذا لو كانت محبة للسفر والتجديد والتنويع بعيداً عن الملل، لأنه لو شعر بالملل فسيهرب من عالمها للبحث عن حب آخر..