تعرض منزل رسام الكاريكاتير السويدي، لارس فيلكس، الذي قدم رسوم اعتبرت "مسيئة" للنبي محمد، بعدما صوره على شكل كلب، لحريق يبدو أنه ناجم عن هجوم انتقامي، وبدأت الشرطة تحقيقاً موسعاً لكشف ملابسات الحريق. ولم يكن الرسام السويدي في منزله الواقع ببلدة "نيهامنسلا"، جنوب غربي السويد، وقت اندلاع الحريق مساء الجمعة، ولم يعلم به إلا صباح السبت، عندما توجه أحد المقربين من فيلكس إلى المنزل، ليكتشف تعرضه للحريق، الذي أفادت الشرطة بأنه خلف أضراراً طفيفة.وذكرت صحف محلية أن الحريق تسبب في تحطم نوافذ المنزل، كما كسا الدخان الأسود واجهته الأمامية، وأشارت إلى أن الحريق أُخمد ذاتياً دون أن يتدخل أحد لإطفائه، رغم تقارير أفادت بأن الشرطة عثرت على عبوات بلاستيكية مملوءة بالبنزين داخل المنزل.وقالت المتحدثة باسم الشرطة، صوفي أوسترهايم، في تصريحات لوكالة TT السويدية للأنباء: "لقد بدأنا تحقيقاً أولياً في الحريق الذي يبدو أنه اشتعل عمداً"، دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل، فيما أفادت تقارير بأن فيلكس غادر المنزل في حوالي العاشرة والنصف من مساء الجمعة.كما نقل موقع "ذا لوكال" الإخباري عن الرسام، الذي تعرض لهجوم جسدي، خلال إلقائه محاضرة في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بجامعة "أوبسالا"، شمال العاصمة ستوكهولهم، قوله إنه يضع في اعتباره الآن الانتقال من المنزل."