حسام مصطفى إبراهيم - عيون ع الفن: شهد الجزء الأول من الحملة الإعلانية التي تقوم بها قناة ميلودي دراما، بقيادة المخرج "حمزاوي"، الإعلان عن نية الحملة التخلي عن "بوبي"، بطلة العديد من إعلانات ميلودي في السنوات الأخيرة، بدعوى أن الحملة سوف تتبع منهجا آخر، بعيدا عن الإثارة التي كانت بوبي أهم عواملها! الغريب أن هذا الإعلان دفع العديد من الفتيات للحلم بأن يكنّ بديلات بوبي، بل إن بعضهن حاولن التواصل مع حمزاوي شخصيا، عبر صفحته على الفيس بوك، والتي وصل عدد المشاركين فيها إلى 5775 فردا في زمن قياسي! والمُشاهد للصفحة، يجد بعض صور الفتيات وهن بالزي الأصفر الشهير الذي اعتادت بوبي أن ترتديه في السابق، كما يجد العديد من التعليقات التي تُرشح صاحباتها للحملة الجديدة، بالإضافة طبعا للتعليقات الأخرى الرافضة للأمر برمته، والتي تبشّر بأن الحملة الجديدة لن تختلف عن سابقاتها، من حيث الإسفاف والإيحاءات غير الأخلاقية المعتادة! كما تجد على الجانب الآخر، بعض التعليقات التي تترحّم على أيام تهامي باشا ووديع ومدام رشا، عندما كانوا ملء السمع والبصر، ويطالبون بتخصيص المزيد من المساحة على قناة ميلودي لإحياء أمجادهم! جدير بالذكر أن أول أجزاء حملة ميلودي الجديدة، شهدت أيضًا التكريس لكُره جمال مروان، مالك ميلودي، وأظهرت مدى ضيق الجميع من التعامل معه، بسبب استغلاله وعمليته وماديته الشديدة، الأمر الذي فسّره البعض بأن مروان يشتم نفسه قبل أن يشتمه غيره، تبعا للمثل القائل "بيدي لا بيد عمرو"، أو يكشف بحرفية القواعد الخفية للعبة، وهي السابقة الأولى من نوعها في مجال الإعلام، التي يدفع فيها أحد الناس؛ لكي يتم تشويه صورته على شاشة القنوات التي يملكها!! جمال مروان، حفيد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي أمم القناة، في الزمن الماضي، يسعى في الزمن الحالي لتأميم عقول الناس كذلك، على اختلاف أطيافهم وميولهم، لصالح قناة جديدة، ولكنها ليست قناة السويس هذه المرة، وإنما قناة ميلودي دراما!!