قال دبلوماسيون إن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو لم يحققا أي تقدم يوم الاحد عندما اجتمعا لبحث اتفاق خاص بالوقود النووي من شأنه أن يساعد على وضع حد للتوتر بين طهران والغرب. وقالت الوكالة الدولية في بيان بعد اللقاء الذي دام ساعتين ونصف الساعة وعقد بناء على طلب إيران إن الاجتماع عقد في "أجواء عملية". وأضافت أن متكي وأمانو ناقشا عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة في إيران وتبادلا وجهات النظر بشأن السبل الممكنة لتطبيق اقتراح الوقود النووي. ولم تكشف عن تفاصيل بخصوص تحقيق أي تقدم. وقال متكي إنه ناقش مع أمانو سبل التوصل إلى اتفاق مقبول لكل الأطراف. لكن لم يتبين ما إذا كانت أي مقترحات جديدة قد نوقشت. وأضاف متكي "أرى فرصا جيدة جدا للعثور على سبل لتبادل الوقود... لقد حان الوقت لبداية جديدة ولمحادثات جديدة". وقال وزير الخارجية الإيراني إن إجراء مفاوضات ناجحة سيؤدي إلى المزيد من المناقشات الدبلوماسية وحذر من أن العقوبات ستكون خطوة غير صائبة. ويدعو الاتفاق المطروح منذ شهور والذي تدعمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران إلى ارسال 1200 كيلوجرام من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى روسيا وفرنسا لإخضاعه لمزيد من المعالجة وتحويله إلى قضبان وقود تصلح لمفاعل إيراني مخصص للأبحاث الطبية. وتكفي هذه الكمية لصنع قنبلة نووية واحدة إذا تم تخصيبها إلى مستوى أعلى بدرجة كافية.