قامت عدة منظمات حقوقية بالاجتماع بهدف التشاور والوصول الى اليات لمواجهة تصاعد حدة العنف ضد طلاب الجامعات المصرية الى جانب تصاعد حملات الاعتقال التي لم تقتصر على الطلاب فقط ولكنها امتدت لتشمل اهالي الطلاب ايضا ابتداء من النصف الثاني من شهر فبراير وعلى امتداد شهر مارس والنصف الاول من شهر ابريل 2010. واجتمعت المنظمات الحقوقية بمقر مؤسسة حرية الفكر والتعبير، واتفقت على تدشين حملة تحت عنوان "حملة الدفاع عن طلاب مصر"، تهدف إلى تقديم الدعم القانوني للطلاب، بالإضافة إلى توعية الطلاب بمختلف حقوقهم، ورصد وفضح الممارسات الأمنية والإدارية بالجامعات المصرية التي تمارس بشكل منهجي . ودعت الحملة كافة المنظمات الحقوقية والمدونين والنشطاء والمهتمين بالدفاع عن الحقوق والحريات الطلابية داخل الجامعات المصرية، للانضمام والمشاركة في أعمال الحملة.