رفض البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - السماح للطلاب الأقباط بالدراسة في جامعة الأزهر، أسوة بباقي الجامعات المصرية، وانتقد البابا هذا الطلب الذي طرحه احد المحامين بإحدي القنوات الفضائية. وقال البابا شنودة إن المطالبة بدراسة المسيحيين في الأزهر غرضه إثارة أزمة ، مشيرا إلى أن جامعات مصر مفتوحة أمام الجميع. وقال بابا الإسكندرية انه لا يجوز استخدام الأموال المسروقة في مُساعدة الفقراء لأنها أموال حرام، وطالب برد هذه الأموال كاملة لأصحابها وبأي طريقة، كما أبدى عدم موافقته مُشاركة المُدخنين في عمل الخدمة الكنسية. وحذر الفتيات من خطورة الدخول في علاقات حب مع الشباب، فالكثير منهم يريد التسلية واللعب بعواطف الفتيات ثم تركهن دون الزواج .. قائلاً لهن "اتقلوا واعقلوا". وأضاف البابا شنودة بأن الحب ليس حراماً إذا كان الهدف منه الارتباط المُقدس بالزواج، مُشيراً في ذلك للنبي يعقوب حينما أحب راحيل قبل أن يتزوجها. وحول "أخطاء اللسان"، أكد البابا شنودة بأن نصف الخطايا أو أكثر تكاد تحدث بسبب الكلام، واعتبر أن خطيئة اللسان خطيئة مزدوجة لأنها تتضمن خطيئة القلب واللسان في وقت واحد، مُشيراً إلى قول الكتاب المقدس "بكلامك تتبرر وبكلامك تدان".