أعلن مسئول كبير في الحرس الثوري الإيراني يوم الاربعاء أن الجيش العقائدي للنظام سيبدأ غدا الخميس مناورات عسكرية لمدة 3 أيام يختبر خلالها مجموعة من الصواريخ المحلية الصنع إضافة إلى أسلحة أخرى. وقال الجنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري لتلفزيون "العالم" الرسمي الناطق بالعربية إن المناورات ستشارك فيها وحدات برية وبحرية وجوية من الحرس الثوري وهي تهدف إلى "الحفاظ على أمن الخليج الفارسي ومضيق هرمز وخليج عمان". وأضاف أنه خلال هذه المناورات "سيجري استخدام صواريخ إيرانية وأسلحة أخرى لاختبار القدرة الدفاعية الإيرانية". ومضيق هرمز الواقع عند مدخل الخليج بين سلطنة عمان، في شبه الجزيرة العربية، وإيران على الضفة المقابلة، يشكل معبرا بحريا استراتيجيا يمر عبره ما نسبته 40% تقريبا من النفط العالمي. وتجري إيران دوما مناورات مماثلة لاختبار قدراتها الدفاعية، وقد سبق لمسئوليها العسكريين أن حذروا مرارا من انه في حال تعرضت بلادهم لهجوم عسكري فإن القوات الإيرانية سترد بإغلاق مضيق هرمز. ويثير البرنامج الصاروخي الإيراني مخاوف كبيرة لدى الدول الغربية التي تخشى أصلا من وجود شق عسكري للبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.