حسام مصطفى إبراهيم - عيون ع الفن: أخيراً، أُسدل الستار على قضية المطرب سعد الصغير، والراقصة وعد، التي كانت قد تفجرت منذ فترة، وعرفت إعلامياً باسم "الكليب الفاضح"، والتي كانت المحكمة قد قضت فيها بحبس سعد عاماً، وتغريمه بدفع كفالة كبيرة. حيث قضت محكمة جنح مستأنف العجوزة، بإيقاف عقوبة الحبس التي سبق وصدرت في حقه، وتغريمه مبلغ 300 جنيه فقط لا غير. وقد شهدت جلسة المحكمة، حضور عدد كبير جداً من أصدقاء وأنصار سعد الصغير، الذي لم يتم إيداعه قفص الاتهام، في ظل حضور كثيف من وسائل الإعلام المختلفة، التي حرصت على تغطية الحدث. ولمدة ساعة تقريباً، ترافع عن سعد ثلاثة محامين، مرتضى منصور وعلاء الشاذلي وعاصم قنديل، الذين أثبتوا من خلال طلباتهم بمحضر الجلسة، انقضاء الدعوى الجنائية ضد المتهم بمضي المدة. حيث ذكر المحامون أن الواقعة، قد مضى على ارتكابها أكثر من 3 سنوات، وقدموا شهادات من صاحب الفرح، تفيد أنه أقيم في 9 يونيو 2005، في حين تم تحرير المحضر ضد الصغير في 6 نوفمبر 2008، أي بعد أكثر من 3 سنوات على الواقعة. وفي نفس السياق، قدم المحامون شهادات من 10 أشخاص من المدعوين في الفرح وسكان الشارع الذي أقيم فيه، تم توثيقها بالشهر العقاري، على صحة تاريخ هذا الفرح. ودفع المحامون ببطلان التحريات، وعدم توافر أركان الجريمة، وطالبوا باستعمال الرأفة مع المتهم، وإلغاء حكم أول درجة والقضاء مجدداً بالبراءة.