انتقد الدكتور وديع فتحي -أحد مؤسسي حزب "النور" بالإسكندرية- ممارسات الحزب ودعمه للانقلابيين، معتبرا أن هذه الممارسات تهدف إلى شق الصف وخدمة أعداء الإسلام. وقال فتحي -على "فيس بوك"-: "أنا سلفي من مؤسسي حزب النور السكندري، وصديق شخصي للدكتور ياسر برهامي، وتربيت على أن الإخوان مبتدعون ولا إسلام صحيح إلا عند السلفيين". وأضاف "وبعدما حدث في الانتخابات تقربت من الإخوان، وتعلمت أنني كنت أسير في طريق خطأ، وعرفت أن الإخوان أهل العلم وأهل النجاح وأهل خدمة المسلمين والمجتمع كله، وأنهم يطبقون القراّن والسنة بقدر ما يمكنهم، وأنهم أصل الجماعات السلفية والإسلامية، وأنهم أهل الجهاد السلمي والكفاح بلا يأس، وأنهم يسعون لإقامة الخلافة الإسلامية في بلاد المسلمين كلها". وتابع فتحي: "عرفت أن القوة في الجماعة، والهزيمة التفريق بين المسلمين"، مشددا على أن "هذا التفريق يمارسه الآن الصوفيون وحزب النور لصالح أعداء الإسلام.. وحسبنا الله ونعم الوكيل".